نرى في هذه الصورة نحلة غمست جسدها في غبار الطلع الخاص بإحدى الزهور وقد زودها الله بشعيرات على جسدها وأرجلها بحيث تعلق فيها أكبر كمية من غبار الطلع «حبوب التلقيح»، وعندما تنتقل الى زهرة ثانية تقوم بوضع هذه الحبوب مما يسهل عملية تلقيح النبات، فانظروا الى هذه التقنية في خلق الله، من الذي زود هذه النحلة بشعيرات خاصة ومن الذي هداها لتسلك هذه الطريق من زهرة لاخرى، هل هي الطبيعة أم خالق الطبيعة عز وجل؟! يقول تعالى: (سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى) الأعلى 1-3.