أثنى سفير سريلانكا لدى الكويت السفير عثمان جوهر على العمل الخيري الكويتي وما تقوم به اللجان والجمعيات الخيرية من مشاريع خيرية، وقال: ان جمهورية سريلانكا استفادت كثيرا من هذه المشاريع الخيرية الإنسانية التي تستهدف مساعدة الفقراء والمحتاجين، كما أثنى على نشاط جمعية إحياء التراث الإسلامي في المجال الإنساني، وفي المجال الثقافي من خلال ما تصدره من كتب ورسائل علمية، وإصدارات ثقافية، تدعو إلى الفهم الصحيح للإسلام ووسطيته.
جاء ذلك في زيارة قام بها السفير عثمان جوهر للمقر الرئيس للجمعية اجتمع فيها برئيس الجمعية طارق العيسى، وبحضور فلاح خالد المطيري رئيس لجنة القارة الهندية التابعة للجمعية، ومدير التنسيق والمتابعة بالجمعية نواف الصانع.
وفي تصريح له حول هذه الزيارة، قال السفير: إنني أحببت أن أزور هذه الجمعية الرائدة، وأقدم لهم الشكر على ما يقومون به من أعمال ومشاريع إنسانية في بلدي سريلانكا، وقد لمست عن قرب مدى الفائدة الكبيرة لهذه المشاريع، ولاسيما في مجال نشر العلم والتثقيف الشرعي من خلال ما توزعه الجمعية من كتب وإصدارات علمية استفدنا منها كثيرا، ولاسيما تلك الإصدارات التي تحارب الأفكار المنحرفة والمتطرفة، وتظهر الإسلام بصورته الحقيقية السمحة البعيدة عن التطرف والتكفير والأفكار المنحرفة.
وفي ختام تصريحه أثنى سفير جمهورية سريلانكا لدى الكويت عثمان جوهر على حكومة الكويت وشعبها على ما يتحلون به من حسن الضيافة وكرم الأخلاق وحب للخير.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي طارق العيسى اننا في الجمعية حريصون على تلمس حاجات إخواننا المسلمين في سريلانكا وفي العالم أجمع، ونسعى لتقديم العون والمساعدة لهم قدر الإمكان، ونحن حريصون كذلك على أن نعمل من خلال الجهات والقنوات الرسمية في الدول التي نعمل فيها، وأن هناك حاجة ماسة للكثير من المشاريع الخيرية والإنسانية، سواء في سريلانكا أو في غيرها من الدول، لاسيما تلك التي تعاني من أزمات شديدة. وفي ختام تصريحه أثنى العيسى على ما تجده الجمعية من تجاوب وتعاون بناء من قبل الجهات الرسمية في جمهورية سريلانكا، وتفهم المسؤولين هناك لأهمية ما نقوم به من مشاريع إنسانية لصالح الفقراء والمحتاجين.