بحث وزیر الخارجیة ووزیر الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشیخ د.أحمد ناصر المحمد ووزیر خارجیة دولة فلسطین الشقیقة ریاض المالكي خلال اللقاء الذي تم ظهر امس في قصر بیان العلاقات الثنائیة الوطیدة والوثیقة بین البلدین الشقیقین وسبل تعزیزها في كل المجالات، وكذلك استعراض الاوضاع الراهنة على الساحة الفلسطینیة وأبرز التطورات في المنطقة.
وجدد الشیخ د.أحمد الناصر خلال اللقاء موقف الكویت المبدئي والثابت بالوقوف إلى جانب الأشقاء في دولة فلسطین أمام الجرائم الوحشیة لقوات الاحتلال الإسرائیلیة، كما جدد إدانة واستنكار الكویت الشدیدین للجرائم الممنهجة على الشعب الفلسطیني في مدینة القدس وكل أرجاء الأراضي الفلسطینیة المحتلة والتي تعتبر انتهاكا صارخا لكل القوانین والمواثیق الدولیة والإنسانیة وشكلت تهدیدا مباشرا للسلم والأمن الدولیین.
وأكد أن السلام هو الخیار الاستراتیجي وأن الحل الدائم والشامل والعادل یقوم على حل الدولتین وفقا للمرجعیات المتفق علیها والمتمثلة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام وخارطة الطریق ومبادرة السلام العربیة وحصول الشعب الفلسطیني على كامل حقوقه السیاسیة المشروعة وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقیة.
من جانبه، قدم وزیر خارجیة دولة فلسطین الشقیقة شرحا عن آخر المستجدات الحاصلة في فلسطین، معربا عن بالغ الثناء والتقدیر لدور دولة الكویت التاریخي في نصرة القضیة الفلسطینیة ولإسهاماتها في دعم أشقائها الفلسطینیین على الصعیدین السیاسي والإنساني ولمساعیها الحمیدة الرامیة إلى تحقیق الأمن والاستقرار في المنطقة وتخفیف المعاناة الإنسانیة التي یعیشها الشعب الفلسطیني في ظل هذه الظروف العصیبة.