أسامة دياب
وصف سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى البلاد محمد ايراني العلاقات الايرانية ـ الكويتية بالممتازة، مشيرا إلى وجود تواصل مباشر بين البلدين وإرادة مشتركة لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، متوجها بالشكر الجزيل إلى السلطات الكويتية على تعاونها ودعمها لتسهيل عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في جولتها الـ13، لافتا إلى أن تقوية أواصر العلاقات وتعزيز الحوار مع الدول العربية وخصوصا دول الجوار أولوية لكل المسؤولين الإيرانيين.
وعن تعامل بلاده مع التهديدات الإسرائيلية التي أطلقت مؤخرا حول عدم سماح إسرائيل لإيران بامتلاك سلاح نووي، قال إيراني ـ في مؤتمر صحافي مع عدد من ممثلي وسائل الاعلام المحلية- إن تهديدات الكيان الصهيوني لإيران قديمة ومستمرة، مع ان العالم يعلم انهم أصحاب القنبلة الذرية والرؤوس النووية ولم يوقعوا على اي اتفاقيات دولية بهذا الصدد، موضحا ان موضوع صناعة السلاح النووي غير مطروح في إيران.
وردا على سؤال حول تجديد طلب دول الخليج مشاركتها في المفاوضات الخاصة بالملف النووي الايراني والى اي مدى ستستجيب الادارة الأميركية لهذا الطلب، قال ان المفاوضات الجارية في فيينا حول الملف النووي الإيراني ليست جديدة، حيث أن الاتفاق تم توقيعه منذ عام 2015 ولا يوجد أي اتفاق جديد، ولا نية لإدخال أطراف جديدة فيه، والحديث الآن يتمحور حول كيفية رجوع الولايات المتحدة إلى الاتفاقية وإلغاء العقوبات والحصار.
وبالعودة إلى الانتخابات الرئاسية الإيرانية والتي شارك فيها أبناء الجالية في الكويت الجمعة الماضي، قال لم نتوقع هذا الإقبال الكبير من قبل الناخبين الذين توافدوا على مراكز الاقتراع منذ الصباح الباكر، لافتا إلى أن عملية الفرز تمت داخل لجان الاقتراع، موضحا ان عدد ابناء الجالية الايرانية الذين يحق لهم التصويت يبلغ نحو 15 الف نسمة، وبسبب الظروف الحالية التي فرضتها جائحة كورونا فإن السفارة قررت افتتاح مركزين للاقتراع داخل مبنى السفارة والمركز الثالث في المدرسة الايرانية في منطقة الرقعي وذلك لتفادي اي تجمعات ومراعاة الاشتراطات الصحية.