استنكر بشدة النائب رياض العدساني الحادثة الأليمة بوفاة الطفلة درة الحرز، سائلا المولى عز وجل أن يرحمها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها الصبر والسلوان.
كما أكد العدساني أنه سيتابع إجراءات وزارة الصحة واللجنة المشكلة بالتحقيق بشأن حادثة الوفاة، وعلى الوزير ومسؤولي الوزارة المختصين أن يتحملوا مسؤولياتهم وألا يترك التحقيق مفتوحا دون تحديد مدة له، مطالبا بتطبيق أشد العقوبات في حال ثبوت الخطأ، علما أن هذه القضية لن تمر مرور الكرام.
وقال العدساني: إن هناك العديد من الكفاءات الطبية ويجب المحافظة على هذه الكفاءات ولكن في الجانب الآخر هناك مسؤوليات على وزارة الصحة ومنها الحزم وتشديد الإجراءات وإيقاف مسلسل الأخطاء الطبية ولا بد من معاقبة المتسبب، كما أؤكد متابعتي لتلك القضايا الخطيرة التي أهدرت أرواح الأطفال ومنها الطفلة هاجر المطيري، رحمها الله، في شهر ابريل 2018 وقد وجهت سؤالا برلمانيا بذات الحادثة الأليمة بعد مضي نحو ثلاث أشهر من التحقيق وبانتظار الإجابة عن سؤالي البرلماني مرفق معها الإجراءات لتلك الحادثة وما يشابهها من الحالات المماثلة، بالإضافة إلى انني سأتابع قضية الطفلة درة الحرز، رحمها الله، وغيرها من القضايا المشابهة التي تتعلق بالأخطاء الطبية وأرواح المرضى، وإن لم تقم الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة والقانونية بحق المتسببين في حال ثبوت الخطأ، أؤكد انني سأستجوب وزير الصحة، فأرواح الناس غالية وجميعنا مسؤولون عنها ومؤتمنون عليها، لذا لن أتهاون في مثل هذه القضايا.