بدأ 4 سياح أميركيين الأربعاء رحلة تاريخية في الفضاء على متن كبسولة تابعة لشركة «سبايس إكس» ستدور بهم حول الأرض على مدى ثلاثة أيام، في أول رحلة في تاريخ البشرية تقتصر على ركاب عاديين ليس بينهم أي رائد فضاء محترف.
وفي الوقت المحدد في تمام الساعة 20:02 (12:02 ت غ الخميس) انطلقت المركبة الفضائية (فالكون 9) من منصة الإطلاق الأسطورية 39A في مركز كينيدي الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في فلوريدا من حيث انطلقت رحلات أبولو إلى القمر.
ووسط كرة لهب أضاءت عتمة الليل، ارتفعت المحركات التسعة بالمركبة الفضائية في مهمة أطلق عليها اسم «إنسبيريشن4».
وما هي إلا دقائق حتى انفصلت الطبقة الأولى من المركبة الفضائية وعادت من دون أي مشاكل إلى الأرض حيث سيعاد استخدامها، لتترك بذلك للطبقة الثانية مهمة إيصال الكبسولة إلى المدار.
وبعد 12 دقيقة من الإقلاع انفصلت الطبقة الثانية عن الكبسولة دراغون، ليبدأ بذلك السياح دورانهم في مدار الأرض، بحسب لقطات بثتها الشركة المملوكة من إيلون ماسك.
وقال الملياردير جاريد إيزاكمان، قائد المهمة الذي استأجر هذه الرحلة إن «قلة ذهبوا من قبل وكثيرين سيتلون.
الباب يفتح الآن. إنه أمر مدهش حقا». وسيستغرق دوران الركاب الأربعة حول الأرض 3 أيام في مدار يتجاوز مدار محطة الفضاء الدولية.