انتشر على عدد من المواقع العالمية أول صورة لقبر ملهم شركة «آبل» الأميركي ستيف جوبز، الرئيس التنفيذى لشركة «آبل» العالمية، حيث بدت صورة القبر وكأنه واجهة لجهاز «آيبود» الذي اخترعه جوبز قبل سنوات عدة.
وكتب على القبر من الخارج «igrave» تلميحا للقبر بدلا من كلمة «ipod»، وبالأسفل تمت كتابة «حدوث خطأ فادح»، في إشارة لوفاة جوبز المفاجئة.
وكانت شركة آبل قد أعلنت وفاة العبقري ستيف جوبز عن عمر يناهز 56 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان، الذي أجبره على الاستقالة من الشركة في مايو الماضي، تاركا الفرصة لمساعده تيم كوك.
وقد أعلنت شركة أبل قبل أيام عن جهاز «أيفون 4s» الجديد نسخة مطورة من أيفون 4، وكان قبل وفاة جوبز بيومين تقريبا.
من جهة اخرى ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن مراسم دفن جوبز أقيمت اول من أمس واقتصرت على العائلة والمقربين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن الجنازة كانت عبارة عن «تجمع صغير وخاص» دون أن يشير إلى مكان ووقت الجنازة احتراما لخصوصية عائلة جوبز.
وكانت شركة «آبل» قالت إنه لن تقام جنازة عامة لجوبز في وقت أشارت فيه إلى أنها ستحتفي مع موظفيها «بحياته المذهلة» قريبا.
أسهم آبل لم تتأثر كثيراً برحيله
تماسكت أسهم شركة آبل ولم تنهر كما اعتقد الجميع، بعد إعلان خبر وفاة ستيف جوبز رئيسها التنفيذي السابق.
وقالت التقارير الرقمية بشبكة الانترنت الراصدة لتحركات البورصة ان سهم آبل ـ على المستوى الفردي ـ لم يفقد سوى 23.0 من قيمته مع بدء التعاملات المالية أمس، بعد مرور ساعات قليلة على وفاة جوبز.
ومن جهة أخرى سجلت حركة المبيعات لسوق أسهم آبل في المطلق، زيادة قدرها 5.1%. وتعكس هذه الأرقام ـ من وجهة نظر المحللين ـ ثقة عريضة من المستثمرين في شركة آبل، حيث يعتقد الغالبية منهم أن جوبز قبل رحيله، قد رسم ملامح سياسة مستقبلية واضحة المعالم، يمكن من خلالها لآبل أن تضمن الريادة في سوق الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية لأجل ليس بالقريب.
وكانت آبل قد أعلنت قبل ساعات من رحيل جوبز عن نظام التشغيل الجديد الخاص بها «أي او اس ـ5»، بالإضافة الى هاتف اي فون ـ 5 الجديد.
النجيمي يرفض طلب الرحمة لجوبز والأمير يرد بابتسامة
شهدت الحلقة الاخيرة من برنامج «الأسبوع في ساعة» على روتانا خليجية جدلا قصيرا بين الكاتب يحيى الأمير والداعية د.محمد النجيمي عندما قام يحيى الامير بالترحم على وفاة الرئيس التنفيذي لشركة آبل ستيف جوبز حيث رد النجيمي بقوله بعدم جواز الترحم على غير المسلمين، وانما يكتفي بقول إن أمره على الله، واكتفى الأمير بالرد بابتسامة ساخرة تعبر عن عدم رضاه بملاحظة النجيمي.
