يستهل منتخب فرنسا بطل العالم 2018 حملته في «يورو 2020» اليوم بلقاء من «العيار الثقيل» أمام مضيفه الألماني الساعي لإعادة اكتشاف نفسه واستعادة مكانته العالمية في ظل العديد من الأسئلة والشكوك على خلفية نتائجه السيئة في الأعوام الثلاثة الماضية، وذلك ضمن المجموعة السادسة والتي يطلق عليها «مجموعة الموت» لوجود حامل اللقب المنتخب البرتغالي كذلك والذي سيلتقي المجر اليوم ايضا.
يتوجه مدرب «الديوك» ديدييه ديشان إلى مدينة ميونيخ الألمانية، على وقع احتدام الخلاف بين المهاجمين المخضرم أوليفييه جيرو والشاب كيليان مبابي، لكن في لباس المنتخب المرشح للفوز باللقب القاري، فيما يجر «مانشافت» خلفه خيبات الأمل والضغوطات على كاهليه.
وبعد 15 عاما على دكة المدربين، دقت ساعة الرحيل بالنسبة للمدرب الألماني يواكيم لوف المتخلي عن مهامه رسميا مع نهاية البطولة القارية، وهو يحاول أن يعيد لاعبيه إلى «عقلية 2014» عندما تضافرت الجهود للفوز بمونديال البرازيل.
ويأمل لوف (61 عاما) في أن ينهي مسيرته مع «مانشافت» على وقع التتويج بلقب قاري رابع وأن ينسي عشاق الكرة الألمانية خيبات الأعوام الثلاثة الماضية ويعيد تلميع سمعته التي خسرها بعد الفشل الذريع الذي رافق المنتخب في مونديال روسيا 2018 وخروجه من الدور الأول.
وبعد ثلاثة أعوام من مأساة روسيا، يأمل المدرب الألماني في أن يكون دفاعه المتزعزع على قدر الآمال للحد من النجاعة الهجومية الفرنسية والوفرة في صفوفها حيث بإمكانها الاعتماد، من بين كثر، على الثلاثي مبابي وغريزمان وكريم بنزيمة العائد إلى «الديوك» بعد غياب دام خمسة أعوام ونصف العام بعدما قرر ديشان إبعاده لأسباب مسلكية.
قمة كبيرة
وفي المباراة الثانية، يفتتح منتخب البرتغال حملة الدفاع عن لقبه بطلا لكأس أوروبا 2016، بحلوله ضيفا على المجر في بودابست اليوم على ملعب «بوشكاس أرينا» الذي يتسع لـ68 ألف متفرج، تحت هالة نجمه كريستيانو رونالدو ضمن سعيه للخروج حياً من «مجموعة الموت».
ويأمل «سي آر 7» أيقونة البرتغال أن يحقق 3 أهداف وضعها نصب عينيه: مساعدة بلاده للاحتفاظ باللقب القاري، تحطيم أرقام قياسية جديدة وإطلاق حملته نحو الفوز بكرة ذهبية سادسة.
وتملك البرتغـــــال الأفضلية على صاحبة الأرض المجر، فخلال 13 مواجهة بينهما فاز «برازيليو أوروبا» في 9 مباريات وتعادلوا في أربع.
وبين يدي المدرب سانتوس كوكبة من النجوم والمواهب الشابة، مع ثنائي سيتي روبن دياش وبرناردو سيلفا، إلى جانب كل من فرنانديش ومهاجمي ليفربول دييغو جوتا وأتلتيكو مدريد الإسباني جواو فيليكس.
في المقابل، أصيبت آمال المجر بانتكاسة كبيرة مع انسحاب نجم خط وسط لايبزيغ الشاب دومينيك سوبوسلاي بسبب اصابة في فخذه، لكنها ستعتمد على زميليه في لايبزيغ الحارس بيتر غولاتشي وويلي أوربان.