أصبح استمرار كريستيان إريكسن، لاعب وسط الدنمارك، مع فريقه إنتر ميلان محل شك، بعدما خضع لجراحة لزراعة منظم ضربات القلب، بعد سقوطه وتعرضه لإغماء مفاجئ في أرض الملعب أمام فنلندا في أولى مباريات المنتخبين في يورو 2020.
وأكدت شبكة «سكاي سبورت» إيطاليا، أن اريكسن لا يزال يتعافى في بلاده قبل أن يبدأ في التفكير في عودته للملاعب، حيث سيقضي بضعة أسابيع في مقر إقامته في كوبنهاجن.
وأضافت الشبكة أنه من الواضح أن إنتر ميلان يتابع القصة بأكملها بعناية، وهو على اتصال يومي باللاعب، وسيعود إريكسن إلى ميلانو الشهر المقبل، لكن مستقبله في الدوري الإيطالي برمته وإنتر على وجه التحديد مشكوك فيه، بسبب جهاز تنظيم ضربات القلب.. وفي حال استمر هذا الجهاز بشكل دائم في جسم إريكسن، فلن يكون بمقدوره اللعب في الدوري الإيطالي، نظرا لأن هذا الجهاز محظور بموجب بروتوكول لجنة تنظيم أمراض القلب في المنافسات الرياضية، ولا يسمح بممارسة الرياضة التي تتطلب الاحتكاك في ظل وجود هذا الجهاز.
ويمنع الجهاز الإلكتروني الصغير السكتات القلبية القاتلة، ويساعد على استعادة ضربات القلب، وذلك بعدما خضع اللاعب لإنعاش قلبي رئوي في أرض الملعب وعاد قلبه ينبض بعد الاستعانة بجهاز الصدمات الكهربائية قبل نقله إلى المستشفى.
وقد قاد إريكسن فريقه إنتر للفوز بالدوري الإيطالي الموسم الماضي بقيادة المدير الفني أنطونيو كونتي، وذلك لأول مرة منذ 11 عاما، في ظل هيمنة يوفنتوس على اللقب.