يجتمع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مجددا بصديقه لويس سواريز، وذلك حين يتواجه وبلاده مع الأوروغواي فجر السبت بتوقيت الكويت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى من بطولة كوبا أميركا المقامة حاليا في البرازيل.
واستهل ميسي البطولة القارية بالتعادل مع تشيلي 1-1 في مباراة سجل خلالها نجم برشلونة الإسباني هدف التقدم من ركلة حرة رائعة.
والآن ستكون الفرصة قائمة أمام ميسي ورفاقه للتعويض على حساب زميله السابق في برشلونة وخصمه الحالي مع أتلتيكو مدريد بطل «لا ليغا» لويس سواريز الذي يسجل ورفاقه في «السيليستي» بدايتهم في البطولة بعد الغياب عن الجولة الافتتاحية بحكم وجود خمسة منتخبات في كل من المجموعتين.
وتتصدر پاراغواي ترتيب المجموعة الأولى بفوزها افتتاحا على بوليفيا 3-1، فيما تحتل الأرجنتين وتشيلي المركزين الثاني والثالث بنقطة لكل منهما.
وبحكم تأهل أربعة منتخبات من أصل خمسة الى الدور ربع النهائي، تبدو المهمة في متناول ميسي ورفاقه لكن عليهم تجنب التعثر في العاصمة برازيليا في أول لقاء مع الأوروغواي منذ التعادل الودي 2-2 في نوفمبر 2019.
ومن المؤكد أن أهداف «التانغو» تتجاوز رغبة تخطي دور المجموعات، بل يأمل ميسي، الذي يحتفل بعيد ميلاده الرابع والثلاثين في 24 الجاري، الذهاب حتى النهاية وفك النحس الذي لازم الأرجنتين في هذه البطولة منذ تتويجها الأخير عام 1993، وتعويض السقوط في النهائي في 3 مناسبات أعوام 2007 و2015 و2016 (في المرتين الأخيرتين أمام المنافس ذاته تشيلي وبالسيناريو ذاته عبر ركلات الترجيح).
تشيلي تلتقي بوليفيا
وفي كويابا، تسعى تشيلي الى البناء على النتيجة الإيجابية أمام ميسي ورفاقه من أجل التغلب على بوليفيا ورفع رصيدها الى 4 نقاط، ما سيمهد الطريق أمام أرتورو فيدال وأليكسيس سانشيس ورفاقهما لبلوغ ربع النهائي.
وعلى غرار الأرجنتين والأوروغواي، لا يمر أبطال 2015 و2016 بفترة جيدة، إذ ان التعادل ضد رجال سكالوني كان الثالث لهم على التوالي وبنتيجة واحدة 1-1 (ضد الأرجنتين أيضا وخصمتهم المقبلة بوليفيا في تصفيات مونديال 2022)، علما أنهم خسروا مباراتهم الرسمية التي سبقت هذه السلسلة أمام فنزويلا 1-2 في 17 نوفمبر 2020 قبل تعليق النشاطات الرياضية بسبب فيروس كورونا.