تلقى مراسل تلفزيوني في المكسيك، كان يغطي تظاهرة ضد أعمال العنف في البلاد، ضربة على وجهه قد لا تتكرر إلا في الكوابيس أو حلبات الملاكمة الحقيقية، من شدة ما كانت عنيفة على وجهه، إلى درجة أنه انهار على الأرض مغمياً عليه. أما زميله المصور، فتابع التصوير الذي تحول إلى بث حي ومباشر على شاشة قناة ADN40 المحلية.
والأغرب في ما تعرض له المراسل Juan Manuel Jimenez البالغ 26 سنة، أن سيارة للشرطة كانت متوقفة على بعد أمتار من المكان الذي هجم فيه متظاهر غاضب عليه، ووجه له ضربة كانت قاضية ورمته أرضاً للحال، من دون أي سبب معلوم، بحسب ما نرى في الفيديو بعد أن انتشر في مواقع التواصل، وأتت على خبره مواقع إعلامية عالمية، إلا أن أفراد الشرطة لم يحركوا ساكناً، بل اكتفوا بمشاهدة ما حدث، فيما هاجمت بعض المشاركات في التظاهرة المعتدي الذي لملم نفسه ولاذ بالفرار.