وزارة الصحة طبقت الإجراءات الاحترازية الصحية على كل مصاب بالكورونا، واتخذت أيضا إجراء الحجر لكل مصاب لمدة 10 أيام.
ولكل قادم من الخارج أصبحت الأمور واضحة وهي لا تسمح لأي مصاب بالاختلاط مع الناس في أي مكان وتعتبر مراكز الانتخابات من ضمن المواقع الممنوع دخولها لكل مصاب لأنه قد يتسبب هذا المصاب عند قيامه بدخول مراكز الانتخاب بنقل فيروس كورونا للناخبين المتواجدين في مركز الانتخابات كذلك قد يمتنع القضاة رؤساء لجان الانتخابات بمقابلة المصاب ومنعه من دخول مركز الانتخاب وهذه إجراءات لابد من الالتزام بها وضرورة تطبيقها على الجميع.
أما أن يسمح لمصاب بحجة المشاركة في الانتخابات فهذه لا تتماشى مع إجراءات الوقاية والمحافظة على صحة الناس لقد تابعت تدخل البعض للسماح للناخبين المصابين بكورونا من المشاركة في الانتخابات، وأن الحكومة تدرس هذا الموضوع، وأعتقد أن الحكومة يجب أن تلتزم بالإجراءات الاحترازية التي تطبقها وزارة الصحة على كل مصاب وعدم السماح له بالاختلاط ومنها مقار الانتخابات، وأن صحة الناس ووقايتهم هي الأهم لأن صحة الناس مسؤولية تقع على عاتق الحكومة أما أن تقوم الحكومة باتخاذ إجراءات يسمح بها للمصابين بكورونا للمشاركة بالانتخابات، فهذا يتنافى مع قرارها السابق بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية.
لذلك نحذر من أن تقع الحكومة تحت تأثير الضغط من قبل بعض المرشحين فهذا يخالف القوانين المتخذة للحفاظ على صحة الناس، كذلك يتوجب على المرشحين الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية وضرورة دعم القوانين الصحية من أجل المحافظة على صحة المواطن، وأن لو اتخذ إجراء للسماح للمصابين بكورونا قد يتسبب في إشكالات وفوضى وعدم احترام القوانين لأن القضاة سيمتنعون عن الاختلاط بالمصابين ويمنعونهم من دخول مراكز الانتخابات.. أرجو أن تكون الحكومة قد راعت تلك الأمور حتى لا نقع بمشاكل قانونية بسبب تفشي فيروس كرونا.
آية كريمة: (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).
والله الموفق.