تطالعنا الاخبار بين فترة وأخرى ان نشازا حاقدا على أمة الاسلام في مكان ما من العالم تطاول على خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم بأقبح الالفاظ والاوصاف وهي بالطبع ترجع على قائلها لان رسولنا اختيارا ربانيا ارسله الله رحمة مهداة للبشرية، وقد فاضت قريحة الشاعر والاديب عبدالرزاق العدساني في التصدي لمثل هؤلاء الحثالات الذين تجاسروا في التطاول فكانت هذه الابيات المعبرة عن حمية محمودة عرف بها الشاعر تجاه دينه ونبيه صلى الله عليه وسلم، اقرأ وتمعن فيما يقول: