لن تحدث أي تحول داخلي أيها الإنسان عندما تضرب نفسك بمطرقة النقد ولن تعيد تشكيلها ولابد أن تمنح نفسك فرصة للتحول عبر تطبيق هذه الوصايا:
1- إن الأحداث في حياتي تعكس من أنا: سأطبق على نفسي تجربة واحدة كل يوم وأي شيء يلفت نظري فهو يحاول أن يقول لي شيئا ما فإذا شعرت بالغضب تجاه أي شخص فسوف أنظر فيما إذا كان الأمر الذي لا يعجبني في الشخص موجودا في داخلي وإذا استرعى انتباهي حديث ما فسوف آخذ تلك الكلمات على أنها رسالة شخصية فإنني أريد العثور على العالم الذي في داخلي.
2- إن الأشخاص في حياتي يعكسون جوانب من نفسي: إنني أتكون من كل شخص مهم بالنسبة لي فإنني إذا نظرت للأصدقاء والعائلة بما هم جماعة واحدة تمثلني وأنا منها فان كل واحد منهم يمثل صفة أريد أن أراها في نفسي أو أرفضها رغم أنني في الواقع أمثل الصورة بكاملها فسوف اكسب معظم المعرفة من أولئك الذين احبهم بشدة أو اكرههم بشدة فأحدهم يعكس أعلى طموحاتي وآخر يعكس أعمق مخاوفي الكامنة في داخلي.
3- سيزهو أي شيء أعيره اهتمامي: سوف أقوم بعملية جرد لكيفية استخدام انتباهي وسأقوم باستمرار بتسجيل مقدار الوقت الذي أقضيه أمام جهاز التلفاز وألعاب الفيديو والكمبيوتر والهوايات والانهماك في القيل والقال والعمل الذي لا أبالي به والعمل الذي أتحمس له والنشاطات التي تفتنني وأوهام التهرب أو الإنجاز، فإنني بهذه الطريقة سأعرف جوانب حياتي التي سوف تتطور بعد ذلك، سأسأل ما الذي أريده أن ينمو في حياتي، وهذا يرشدني إلى المنهاج والسبيل الذي يجب أن أسلكه.
4- لا يوجد أي شيء عشوائي - فإن حياتي مليئة بالإشارات والرموز: لذلك سأبحث عن نماذج في حياتي، وهذه النماذج يمكن أن تكون في أي مكان ويمكن أن تكون فيما يقوله الآخرون عني وفي طريقة معاملتهم لي وفي الطريقة التي أتفاعل بها مع الأوضاع أنني أنسج عالمي كل يوم، لذلك فأنا بحاجة لأحدد التصميم الذي أصنعه، لذا سوف أبحث عن الإشارات التي تبين لي قناعاتي الخاصة، وهل سأحظى بفرص النجاح أو الفشل لتحقيق القدرة التي من خلالها سأرقى إلى سماء الروحانية المتوهجة بالعطاء والخير.