الكويت بريئة منك يا خاسر، وليس لك بعد اليوم مكان بيننا، وليس لك حق المواطنة الشريفة لأنك لم ترعها كما يجب، بل كنت أول الطاعنين بها، لقد كنت يا ياسر ورما خبيثا وخنجرا مسموما في خاصرة الكويت، وأبشرك بانه تم استئصالك ونزعك، كنت زائدا على الكويت، بل عبئا وهما وغما، وقد زال بحمد الله ونعمته، والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، وآن للكويت وللكويتيين الآن أن يتنفسوا الصعداء وتحفظ كرامتهم من إساءة أحد العاقين لهم، فمن يتعدى على عرض النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لا نتشرف بأن يحمل الجنسية الكويتية.
يا خاسر، إن أهل الكويت، سنة وشيعة، حضرا وبدوا، قد أدانوك بأبشع التهم، وأعلنوا البراءة منك ومن فكرك ومنهجك، وقد لاقيت جزائك، بل أقل من جزاءك، فلقد اخترت أيه الشقي أن يكون خصيمك يوم القيامة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم ، وخاتم الأنبياء والرسل، واخترت الاصطفاف بجانب عبدالله بن أبي بن سلول، فبئس الاختيار، وبئس الصاحب، وبئس المصير.
وبمناسبة هذا القصاص العادل أتوجه بالشكر الجزيل للقيادة الكويتية الحكيمة والرشيدة في نزعها لفتيل أزمة طائفية، كشفت أقنعة الكثيرين ممن يقتات على الطائفية ليل نهار، شكرا لانتصارها لعرض نبينا صلى الله عليه وسلم ، شكرا لأنها اقتصت الحق من المعتدي على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .
أخيرا، ذكر خاسر الخبيث العراقي الجنسية في شريط فيديو على قناة الوطن والمسجل 2007 أن هناك أناس يوافقونه في فكره الخبيث، والذين أسماهم بالمخلصين، وأنهم قاموا بإيوائه عند ملاحقة رجال الأمن له لاسترجاعه للسجن، وكذلك قاموا بتهريبه بعد ذلك عبر الحدود الشمالية، فأتمنى على وزارة الداخلية ملاحقة هذه الزمرة المخلصة لهذا الفكر الخبيث، فهم مشروع خلية إرهابية جاهز بقراطيسها، وحفظ الله الكويت من شر الحاقدين، آمين.
[email protected]