التطاول بوسائل التواصل الاجتماعي يزداد بين فترة وأخرى، حتى طفح الكيل من كلمات وعبارات جعلتنا بين الكذب والنفاق والفتن، وقد يصل الأمر في هذا المجتمع إلى ما لا تحمد عقباه مما نسمعه ونقرأه في وسائل التواصل، ومن اللافت للنظر أن الجميع أصبحوا محللين في مختلف الأوضاع السياسية والصحية والاقتصادية وغيرها، وكل هذا ونحن في أزمة تحتاج الى التكاتف والتكافل والتواصل والترابط بين الجميع دون أي تجريح بالكلمات والألفاظ.
لقد قامت الكويت بكل واجباتها تجاه الشعب لأجل الاستقرار الاجتماعي وحماية البلد من هذه الأزمة الصحية التي اجتاحت العالم.. فحكومة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وبتوجيهات وتعليمات من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، حفظهما الله، تخطو خطوات ثابتة تجاه ما تراه مناسبا للحفاظ على مكونات البلد وتجنيبه أي عثرات تأتي جراء هذا الوباء المنتشر.. كما اتخذت الدولة أيضا خطوات بإجلاء الوافدين وترحيلهم الى أوطانهم دون أي ضرر، حيث وفرت الأجهزة المعنية أماكن الإيواء وكل الخدمات لهؤلاء الوافدين من المخالفين لقانون الإقامة وغيرهم أثناء تواجدهم في هذه الأماكن لحين مغادرتهم الى بلدانهم، أيضا قامت الدولة بإجلاء جميع المواطنين الكويتيين الذين كانوا عالقين خارج الوطن وأعادتهم إلى البلاد.
لقد بذلت وزارات الدولة ومنها الصحة والداخلية والدفاع والخارجية والتجارة والبلدية والحرس الوطني والإطفاء وغيرها جهودا جبارة في هذه الفترة الحرجة والقاسية على الجميع.. وأيضا لا ننسى الفرق التطوعية من أبناء الكويت الذين ساندوا جهود الدولة.
لذلك نقول للجميع: بارك الله فيكم وفي جهودكم، و«لا خلا ولا عدم منكم».
وقفة
هل يستجيب سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد للنداء، رغم أن الأيام تضيق على الدارسين بالولايات الأميركية، ويفتح لهم التجميد لاستكمال الدراسة للكورس الصيفي المتبقي بعد دفع قيمة الكورس السابق للطلبة، حيث يبدأ الكورس الصيفي يوم 18 الجاري؟ ومنا إلى سموه.
[email protected]