السيد مرزوق الغانم هو مؤسسة وليس فردا عاديا هو يشغل منصب رئيس مجلس الأمة الذي يمثل إرادة الشعب.
لذلك لا أرى أي مبرر أو فائدة ترجى من مناكفته على طول الخط وافتعال الصراعات معه وتحميله الكثير من الأمور التي ليس له ناقة ولا جمل فيها.
تعالوا «نجيبها من الآخر» أكبر معضلة أو مسألة تتذرع بها المعارضة وبعض كوادرها النشطة في «تويتر» للهجوم المستمر والمتواصل على السيد مرزوق الغانم هي قضية الشباب مقتحمي المجلس وهو أمر لا أفهمه. فالقضية حصلت قبل أن يترأس مجلس الأمة وتسلم رئاسة المجلس وهي في طور الاستئناف. بل أنه ذهب بنفسه وزار الشباب في السجن بعد أن تم القبض عليهم وجلس معهم أكثر من ساعتين وصرح النائب الحربش الذي كان موجودا معهم بكلام طيب عن السيد مرزوق الغانم. في ذلك اللقاء شرح السيد مرزوق الغانم وجهة نظره في الموضوع وجها لوجه مع الشباب وخلاصته أن الأمر بيد القضاء ومن باب فصل السلطات فهو مستحيل أن يتدخل لا سلبا ولا إيجابا في الموضوع.
أما ما يردده بعض النواب من اعتراض على طريقة إدارته للجلسات فالواقع يقول انه قاد جلسات المجلس العادية وتلك التي تحتوي على استجوابات بكل مهنية واقتدار وآخرها جلسة الاستجوابات الماراثونية الأخيرة التي تعد سابقة في العمل البرلماني الكويتي.
كذلك يحسب له صرامته وحزمه مع بعض النواب الذين يحاولون كسر اللوائح والقوانين التي تنظم عملية المداخلات في جلسات مجلس الأمة فبعض النواب لو سمحت له يستطرد في أي موضوع متحمس له أخذ وقت الجلسة كاملة.
نقطة أخيرة: أنا كمواطن لدي الكثير من القوانين تمس مصير حياتي في الصميم تعرض على مجلس الأمة ومن صالحي أن تكون قيادة المجلس بعيدة عن الصراعات الجانبية بل على العكس يجب على النواب كلهم مد أيديهم للسيد رئيس المجلس للتعاون معه للمزيد من الإنجاز في تلك القوانين.
ghunaimalzu3by@