منتجات أسواق العالم وجدت لها مكانا رائعا في جميع أسواق الكويت والخليج من الإبرة حتى الطيارة وهذا من نعم الله علينا (وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها) نعم، لقد أنعم الله علينا بكل شيء لم نجد شيئا على هذا الكوكب إلا وله صاحب امتياز عمل جهده كي يحضر هذا المنتج.
اليوم شدني شيء اتمنى من وزارة التجارة والمعنيين بهذا الامر أخذ هذا الشرط على كل منتج يدخل أي بيت في هذا الوطن الحبيب الا وهو «ترجمة محتوى الصادرات ايا كان استخدامها وخصوصا مواد التجميل التي تحمل أسماء وماركات عالمية مشهورة وخصوصا بعض الكريمات التي تباع في الصيدليات الخاصة التي تكسب أضعاف قيمة المنتج».
لقد كتب لي الطبيب كريما مرطبا وحماية من الشمس ولله الحمد أعلم كيف يستعمل ولديّ القدرة على قراءة النشرة الداخلية ولكن ما جعلني أخط تلك السطور هو اننا في دولة لغتها الأساسية ولله الحمد لغة القرآن وهي اللغة العربية فلماذا نجد نشرة اي منتج يكتب بثماني لغات وتسقط لغتنا العربية التي يتداولها اهل الديرة.
سألت الصيدلي لماذا لا تكتب كيفية الاستعمال والأضرار الجانبية لمن لا يقرأ اللغة الأخرى.
تبسم الصيدلي وردّ بأن هذا الأمر مسؤولية وزارة التجارة وليس مسؤوليتنا.
هل يستهان في بلادنا الخليجية والعربية وهي أكبر مستورد لأدوات التجميل والكريمات والعطور بهذا الأمر.
كثير من الناس يصاب بحساسية أو أذى من منتج لا يعرف كيف يستعمل او أضراره الجانبية.
أود من له سلطة في وزارة التجارة ان يشترط على الموردين أخذ الحيطة والطلب منهم أن تكون النشرة الداخلية لأي منتج مكتوبة بلغة البلد المستورد وإلا لا يدخل هذا المنتج لبلدنا كونهم لا يعترفون بلغتنا. كم من مشاكل نشاهدها ونسمع عنها من استخدام خاطئ لدواء أو كريم بدل ما يداوي الأمر يضاعف المشكلة.
من مواطنة كويتية تود ان تساهم في تصحيح أمر خاطئ ولمصلحة أهل هذا الوطن الطيب وجميع من يقرأ ويكتب باللغة الرائعة ألا وهي اللغة العربية ان تطلب وزارة التجارة لكل منتج ان تكتب في النشرة الداخلية لغة البلاد او يمنع استيرادها.
أملي في المعنيين بوزارة التجارة كبير فلعل وعسى ان نجد ما يطلبه الجميع الا وهو الاعتراف باللغة العربية الجميلة التي يفهمها كل عربي.
علينا ان نتذكر أن اكبر مستورد لما ذكر هم اهل الدول العربية والخليج من مستحضرات التجميل.
الله يجملنا معكم بالعفو والعافية وان يسعدكم ويجملكم بدون مستحضرات الغش.
[email protected]