تاريخ الكويت يبقى ولا يزول ويسجل بحروف من ذهب الأحداث والوقائع التاريخية، والكتب التي تتحدث عن تاريخ الكويت خير دليل ومرجع للباحثين عن الحقيقة، وتاريخ الكويت العريق مليء ووافر بالإنجازات، والآن أصبح لدينا تاريخ الكويت ماضيه وحاضره تحت سقف واحد.
«قصر السلام» متحف يروي لنا تاريخ الكويت في جولة بأحدث التقنيات الحديثة المرئية والمسموعة تأخذ الزائر في رحلة داخل كتاب تاريخي وفصوله مراحل تطور الكويت بمزيج بين الماضي والحاضر.
افتتح القصر في الستينيات من القرن الماضي، وكان يسمى قصر الضيافة وخصص للملوك والرؤساء وكبار الزوار ولكن تعرض القصر في التسعينيات للدمار خلال الغزو العراقي للكويت، وفي الألفية وبعد فكرة تبناها الديوان الأميري أصبح متحف قصر السلام حلما تحقق على أرض الواقع.
القيمة التاريخية التي اكتسبها المتحف جعلته المتحف الرسمي للدولة، كما ان اختيار المواد التاريخية والصور النادرة والمعلومات وأدق تفاصيل تصميم المتحف جاء بعد تدقيق وجهود فريق عمل كخلية نحل لجعله تحفة فنية تاريخية وواجهة سياحية ثقافية فريدة من نوعها.
ويحكي متحف السلام مسيرة خمسة عشر حاكما للكويت حملوا الأمانة على عاتقهم في الارتقاء والنهوض بأرض السلام وصولا إلى الوقت الحاضر، وسيشاهد الزائرون مقتنيات تعرض لأول مرة لحكام الكويت.
ولحجز تجربة زيارة متحف السلام عليكم الدخول على الموقع https://www.aspm.com.kw لحجز التذاكر والتاريخ والوقت ونوع الجولة كما تتوافر جولة لكبار الزوار.
بالمختصر: يقول المثل الكويتي: (اللي ماله أول ما له تالي).
رسالة: تحية شكر وباقة ورد إلى الديوان الأميري والقائمين على متحف قصر السلام على إنجاز هذا الصرح التاريخي وإضافة محطة سياحية ثقافية إلى خريطة الكويت.