يحتفل وطننا الكويت بعد أسابيع بعيدي الوطني 59 والتحرير 29 وذكرى عيد الجلوس الـ 14 لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظة الله.
وبهذه المناسبة، نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام والدنا وراعي مسيرتنا صاحب سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، حفظهما الله، وإلى الشعب الكويتي الكريم والمقيمين على هذه الأرض الطيبة.
دائما وقبل هذه المناسبات العزيزة على قلب الكويتيين جميعا نطالب من الجهات الحكومية والخاصة روح المبادرة والمشاركة في تزيين البلد بالإضاءة والأعلام وصور أمير البلاد وولي عهده الأمين.
الاحتفالات بعيدي الاستقلال والتحرير وجلوس الأمير بعد شهر من الآن، ولم نشاهد حتى اليوم أي استعدادات أو خطط أو تجهيزات تذكر للاحتفالية على مختلف المستويات.
مجلس الوزراء مطلوب منه في اجتماعه المقبل حث الجهات الحكومية على الإسراع في إظهار معالم الفرح على المباني والشوارع، فمثلا التأكد من جاهزية البلدية متمثلة في مراقبة الزينة ورفع الأعلام لهذه المناسبة في تغطية احتياجات الوزارات والأهالي في الأعلام، وكذلك الحال بالنسبة لوزارة الإعلام ومسؤوليتها في توزيع صور الأمير وولي عهده الأمين حفظهما الله.
دور المحافظين مفقود في هذا الجانب، كان الواجب عليهم تجهيز خططهم الخاصة بالمناسبة من تزيين محافظاتهم واستعراض برامجهم التوعوية والترفيهية المواكبة للحدث وتقديمها إلى مجلس الوزراء.
كان يتوجب عليهم كذلك حث الجمعيات التعاونية التابعة لهم بالمشاركة في هذا الدور الوطني بتزيين المناطق والشوارع والميادين.
نقترح على مجالس إدارات الجمعيات التعاونية تخصيص هدية للمساهمين مواكبة للمناسبة تشتمل على أعلام وصور للحكام تتوشح وتتزين بها المنازل ومداخل المناطق.
وزير الإعلام أعلن قبل أشهر عن اجتماع مع أمين سر اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية الشيخة أمثال الأحمد وأعضاء اللجنة، ووقتها أكد في تصريح سابق على وجوب الإعداد الملائم للاحتفالات الوطنية للعيد الوطني وعيد التحرير وعيد الجلوس لسمو الأمير، بما يعبر عن فرحة الشعب الكويتي بهذه المناسبات الغالية.
المطلوب الآن من لجنة الاحتفالات عقد مؤتمر صحافي، والكشف عن خطط عملها بكل شفافية لتلك المناسبات، واستعراض برنامجها على أرض الواقع ودورها في تجميل وتزيين الكويت بأجمل صورة.
الوقت يمضي والجميع يترقب احتفالية وتزيين يليق بمكانة العروس الكويت، حفظها الله.
٭ مختار منطقة النعيم طلال القحص يستحق الشكر والثناء، فدائما نجده يقوم بدور جبار يفوق دور المختار من خلال مطالبته المستمرة ومتابعته لقضايا منطقته من خلال التواصل مع الجهات الحكومية لإيجاد الحلول المناسبة لها.
والأمثلة كثيرة، منها حل مشكلة الطرق في منطقة النعيم واستحداث فتحات في المنطقة لتسهيل حركة المرور والتنسيق مع هيئة الزراعة بشأن طريق المشاة للمنطقة وكذلك التنسيق مع البلدية بشأن أعمال النظافة.
القحص المختار الوحيد الذي بدأ في فكرة تزيين الدوار بمنطقته بالمناظر الجميلة، نتمنى أن يحذو الجميع حذو المختار القحص في تطوير مناطق الكويت وحل المشاكل التي تعاني منها.. بارك الله فيك يا أبا عبدالله وكثر من أمثالك لخدمة وطنك وإخوانك المواطنين.
[email protected]