هناك كلمة تسمعها دائما مثل «وبعدين» و«آخرتها شنو» مع هالموضع التعيس الذي تعيشه البلاد، لا نهضة ولا عمران ولا اقتصاد ولا سياسة ولا تفاؤل و«آخرتها شنو» و«بعدين» مع هالوضع اللي عايشينه!
كل شيء بيد الحكومة، ولا شيء تصنعه الحكومة في اجتماعاتها سوى ما نسمعه كثيرا من كلمات «ثمنت وهنأت وادانت او استنكرت»، وبعدين شنو الاستفادة الحقيقية من تلك الاجتماعات، هناك حكومات تجتمع لتقرر وتتخذ القرارات وتنشط اقتصادها وتنعش شعوبها وتعدهم بمزيد من القرارات التي تصب في مصلحة الشعب، بل تذهب الى ابعد من هذا وتدعم شعوبها من خلال تخفيف الاعباء المعيشية عنهم، ولكن اليوم في الكويت ما القرارات التي اتخذتها الحكومة لصالح المواطنين غير التهديد والوعيد؟ اما بقع الكهرباء او الماء او الهواتف او وضع منع السفر للمتخلفين حتى ولو بدينارين من السفر!
انزين، آمنا بالله، هذا حال الحكومة، ولا حول ولا قوة الا بالله، وعظم الله اجرنا، انزين وين مجلس الامة؟ ليش ماكو قوانين تفرح المواطن؟ ليش الكل يشتكي؟ ليش وصل الأمر بالبعض الى انه لا يعتقد ان هناك مجلس امة؟ وهذا واقع، يتحدث به كل مواطن.
ان مجلس الامة فقد قوته وهمته رغم كل الصلاحيات وكل التجانس بينهم، خصوصا انهم يريدون فعل اي شيء لكسب الشارع الكويتي، ولكن للاسف كل ما يقر في المجلس الحالي أغلبيته اتفاقيات دولية فقط، والقوانين الشعبية التي تفرح المواطنين لا اثر لها، بل اختفت نهائيا من بينها النظر برواتب موظفي الدولة وعلاوات ابنائهم وبدل الايجار ودمج الوظائف وتقليل سن التقاعد كل هذا تبخر لا وجود له!
الآن، عرفتم ليش قلنا وبعدين والى متى ونحن صابرون على هذا الوضع السيئ التعيس لدرجة ان بعض الدول الفقيرة اصبحت افضل منا بكثير، والسبب يعود لسياسات الحكومات ومجالسهم.
٭ زبدة الكلام: اخيرا، نقولها لكم يا اعضاء السلطتين، وبعدين معاكم؟ شلون عليكم؟ لي متى هذا حالنا؟!
[email protected]
madhialhajri@