كم من الدجل والكذب يمارسه البعض باسمك يا أداة الاستجواب!
وكم من الردح والنفاق يمثله البعض علينا بعد ان اصبحتِ «سيناريو» وحيدا ومملا لهم يا أداة الاستجواب!
وكم من الازعاج والضوضاء جلبه البعض للوطن بمتاجرته الرخيصة واللامنطقية بك يا أداة الاستجواب!
وكم من اللااستقرار سببه مرارا البعض للبلد باللجوء المتسرع والمتهور لك يا أداة الاستجواب!
وكم من الارهاب البرلماني مارسه البعض ومازالوا يمارسونه بعد ان اصبحتِ ستارا شرعيا لمصالحهم يا أداة الاستجواب!
وكم استفاد البعض ودون حق بفضل التهديد المتواصل بك يا أداة الاستجواب!
وكم غطيت على البعض تفاهة طرحه، وجفاف أفكاره يا أداة الاستجواب!
وكم تاجر بك الذين لا يعرفون أو يفهمون أو يفقهون معنى ومتى وجوب اللجوء إليك يا أداة الاستجواب!
وكم من المعارك البيزنطية، خاضها وسيخوضها البعض من ضعاف الحجة والمنطق على من يفوقهم حجة وعملا وفهما وخلقا ومنطقا وذلك بالاستقواء بك يا أداة الاستجواب!
وكم من البعض لا يعرف من أدوات الرقابة والمحاسبة الدستورية إلا سواك يا أداة الاستجواب!
وكم أفقدك البعض معناك وهيبتك وحط من قدرك وقيمتك ـ خصوصا ـ هذه الأيام، يا أداة الاستجواب!
وكم من الفظائع والبلاوي والتفاهات البرلمانية ارتكبت باسمك يا أداة الاستجواب!
وأخيرا وبالتأكيد ليس آخرا ـ كم ـ جعلنا البعض نكرهك ونتمنى لو لم تكوني مذكورة في دستورنا يا أداة الاستجواب! ولنا حق في ذلك وأكثر من ذلك، ولا تزعلي منا يا أداة الاستجواب.
[email protected]