الموقع الجغرافي لطريق الأرتال مهم ما بين مدينة زراعية عريقة عنوانها (الوفرة للأمن الزراعي) وامتدادها على ذات الطريق الدولي مدني وعسكري، وخدماته تصل إلى مدينة صباح الأحمد السكنية التي تحمل اسم أمير الإنسانية ـ رحمه الله، لكن امتداد هذا الطريق يحتاج لفزعة حكومية أهلية خدمية! لارتباطه لنهايته بمدن للأمن الغذائي لكافة محافظات الديرة (مدينتي كبد والصليبية والهجن والعبدلية للثروة الحيوانية تعني أهمية خدمية لماضيها وحاضرها ومستقبلها!) ليكون هذا الطريق رئة طبيعية بيئية كواحة زراعية جانبي عشرات كيلواتها تسر الناظرين بفزعة زراعية تحد من غزوات رمالها للطريق الدولي معبرا عسكري ومدنيا أمينا للمستخدمين عربا وأعاجم وأوروبيين وغيرهم تحتاج استراحاتها خدمات لسياراتها بكل أحجامها بديلا للنفايات والأنقاض والمخلفات متربعة جوانبها مخارج ومداخل!
أما وسط طريقها بحواجزه المهشمة تلك صورة بشعة (لمسمى واسم قاعدته العسكرية العملاقة!) الأشمل لكل ذلك الطريق إطلاق مسماه على ذات الطريق لأميرنا الراحل الأسبق (المرحوم بإذن الله الشيخ أحمد الجابر، الخلد مأواه) تكريما وتأكيدا له تحت ثراه كما هو مسمى القاعدة العملاقة للطريق المهجور غفلة، وتناسى دوره وحضوره لعالم التجديد صيانة وزراعة وأمنا وأمانا بلوحات إرشادية ما بين مخارجه ومداخله، وامتداد مسافاته ما بين ما ذكرناه من مواقع لها ثقلها البشري وتواجدها المهني عسكريا ومدنيا!
سبق أن تحاور حولها إعلامنا بتنوعه حرصا عليه من الإهمال ومخلص الأعمال الخدمية للوزارات المعنية وهيئتنا الزراعية غائبة عن جغرافيته وحاضرة بتصريحات الإحباطات الزراعية للجزر والطرق والساحات والمرتفعات المشابهة لطريق الأرتال مسماه الحالي! وتسميته المستقبلية، لرمز له مكانته بجغرافية وتاريخ وطنه حاكما أو محكوما بديلا للمسمى المهني الحالي بعد إذن قيادات ساحته العسكرية ولا يهون فرسان مدنيته للوطن ومواطنيه بشهادتهم لذلك الطريق العريق وسلامتكم.