هذا العهد يا بومعاذ بأهل الديرة المخلصين وفاء للأجداد والآباء المؤسسين، نسيج متداخل قوة وعزوة ونخوة للوطن الغالي كما فعلها وفعلها د.مهاتير محمد زعيم ماليزيا بتوحيد العرقيات الثلاث (ملاوي + هنود + صينيين = ماليزيا)، بلا تفاصيل بولادة سنغافورة من الحزمة.
ماليزيا جغرافيا وتاريخيا بعد أن كانت متأخرة حتى أن طيورها وحيواناتها كانت تهجرها إلا أنها بعزيمة أهلها وطاقاتهم البشرية أصبحت من أرقى وأغنى بلدان شرق آسيا سياحيا وتصنيعا وإنجازات متميزة، وتساوت مع الدول الأكثر رقيا في النظافة والتعليم والإبداعات بفضل عزيمة أهلها حتى هذه الساعة ترفع لها القبعات إعجابا بخطوات قياداتها الواعية الواعدة، نتمنى الاستعانة بهم لأمورنا المتعطلة تقنيا، وصيانة ما يلزم بطرقنا وشبكات تصريف مجارينا الحالية! ومسلسل ملايين إطاراتنا وتدويرها بدلا من حجزها بمنطقة «أرحية!» والتضرر بدخان حرائقها الموسمية! وغير ذلك كثير بذمة مجالسنا التشريعية وسلطتنا التنفيذية كمسلسل (العمالة المنزلية) وهكذا تكون عزوم رجالها بكل نسيجها وتجمعاتهم برا وبحرا للقديم والتحزبات البرلمانية للحديث من ديموقراطية الوقت الضايع، لتكون وحدة وحزمة ونسيجا كويتيا 200%.