لا مزايدة على طرف دون آخر بالعالم أجمع بشرا ومخلوقات، فكلها تعشق أوطانها بطبيعتها، وبيئتها وأساليب حياتها اليومية والعمرية، بدليل هجرتها الموسمية، أو لظروف أخرى، تعود لها باشتياق وحرارة لقاء وفي بعد فراق قسري أو عفوي، وتلك هي خلقة الخالق لها تتجدد عبر القرون والأعوام والسنوات والأيام لا نقاش دونها سوى الممات أو النكبات الطبيعية وأمثالها ما يحصل الآن بتدبير أشرار البشر للبشر بقصد التوسع والسيطرة والتسلط!
لكل ما سبق بعنوان نعتذر عن تجاوزنا للأخ والصديق الكبير علما وإعلاما أ.عبدالرحمن النجار بقصائده المعنونة للكويت والعروبة والأديان، تعني الوفاء والإخلاص الصادق لحب الأوطان المتجدد والمتعدد كعنوان مقالتنا اليوم المعنية بمتابعاتنا الوطنية للانتصارات المعنية بوطننا، والإبداعات والإنجازات المصاحبة للتحرير والاستقلال الأخير للوطن الغالي وحزمة أشقاء الخليج والجزيرة العربية والوطن العربي والعالم الإسلامي وباقي أديان التوحيد المسيحي وغيره لمناصرة ديرتنا بعد التسلط والعدوان البعثي بتدبير شيطاني توقفت دونه عقارب ساعة الزمن 30 عاما تسجل ما فعله البعث الصدامي التعيس لموطنه وأوطان جواره من تبعثر وتفكك وتأخر، ناهيك عما حصل لوطننا من قتل وإرهاب ودمار 700 بئر لثروتنا اليتيمة تم حرقها وحولت نهارنا ليلا وليلنا «نيرانا»، وإتلاف كل عود أخضر وقتل كل كبد رطب من مخلوقاته، وقد هب لهذا المنظر شرفاء العالم لتحرير وطننا المسلم المسالم وطرد المعتدي مكسورا مقهورا مأسورا بخراب الزمن ودمار ثروات بلاده!
ولا تزال تبعات ذلك العدوان دمارا تؤثر في كل أوطان أمة العروبة والإسلام، تعني ما نقول وتعجب لما حصل للوطن المقهور أسموه «وطن النهار للانتصار بإذن الله»، لذلك نخاطب أجيالنا اليوم ونطالبهم بالحرص والحذر والاستعداد للمستقبل أسوة بأوطان منتصره تشابه ظروفنا التي أبهرت العالم بتميزها وبروزها وارتفاع أعلامها تحية لبلادها وإنجازاتها ترفع لهم القبعات والهامات العالمية إعجابا بها ولها كاليابان وألمانيا والصين وكل بلاد العالم تحذو حذوها، وتعني حبها للإنجاز لرفع شأن أوطانها قولا وعملا وليس غرورا وسلبيات ويا وطن كلنا نحبك لكل من يحبك ويترك بصمته على جبينك للمزيد؟