توقف تيار كهرباء مشرف ظهرا فأحال يوم أعيادنا إلى ظلام دامس داخل منازلنا لولا شحن نقالنا للحركة داخل منازلنا قاربت ساعاتها 7 مساء وجواب الوزارة «طولوا بالكم أمال حترقع!» والطوارئ «لا يسوي قرقر بابا!» ومسؤولهم «ما يصير خاطركم إلا طيب بعد ساعات!».
هكذا تم مهرجان ذكرى ليالي الغزو البغيض صوتا وصورة نشرحه للأحفاد كما حصل لنا من جار الشمال ناكر جميلنا عليه وحزبه اللعين! وزاد على ذلك منذ بداية أمطار الموسم هذا العام ارتفاع «روائح مجاري محافظتنا من المناطق المحيطة بمفاعل مركز تحلية مشرف بموقعها ق 7 للمنطقة الديبلوماسية، إضافة لمحطة وتناكر مياهها العذبة وتمخطر تناكرها وتخريب طريق الغوص الدولي وخسائر تجديده بجسوره العملاقة وربطه بمحافظات الأحمدي ومبارك الكبير طالت أعماركم! بالعودة لكورونا بعد جرعات لقاحها دمرتنا روائح التحلية للمجاري بعبورها من فتحات راجع تكييف وتهوية منازلنا وغرف نومنا نحن وأطفالنا وعيالنا بشكل لا يطاق وتداخلها مع مجاري أمطار هذا الموسم.
«احكرونا والكورونا تغلق مقاهي ومولات المحافظات وتحكرنا داخل منازلنا بتلك الغازات السامة لأبداننا»، نناشدكم التكرم بزيارتنا ساعة ذروة تصاعدها وروائح نسيمها، فشلنا مع ضيوفنا من ديبلوماسيي سكان السفارات بمشرف! زاد ذلك قهرا انقطاع كيبل كهربائنا الشتوي وضيع العنوان للانقطاع الصيفي بعض الأحيان! هل هذا ختام يليق بمناسبة وطنية لهذا العنوان يا فرسان وزاراتها النشامى ياما شفنا ياما العجب «لمنتصف شهر الخيرات رجب الكريم!».