مقولة شعبيه متقادمة تقول: «الذيب بالجليب يا أهل الديرة، الحذر واجب»، لذلك يجب الحرص والانتباه للانتقادات والتجريح والإشاعات بالنازل والصاعد لقرارات الدولة الرسمية، قد يكون بعضها سلبيا يجب نقاشه وتوجيهه للارتقاء بدلا من تسفيهه، وتهميشه بتجريح، لا يجوز تناقله خطاء لجهات حاقدة حاسدة، توجهها تدمير وليس تعميرا فاحذروهم!
الحظر وسيلة مناعة كاملة عن أجواء تلوثها مواقع نقد تشعل بذور فتنة ما بين الأسرة الواحدة في «تجمعات شيابنا والشباب بلا وعي ولا حساب!».
ومع خندق الحظر، سيكون متاحا مساعدة مراكز العلاج الصحية والمؤسسات المختلفة، لاسيما التربية والتعليم وغيرها لإنجاز مشاريع لم تكتمل وأخرى موقوفة للأسف بسبب الإجراءات، وبالطبع كل إنجاز هو أمر إيجابي يحتاج منا شكر جهاته المعنية على الجهود التي تبذلها لمصلحة الوطن وخدمة المواطنين والوافدين.
أما الخطر متعدد الجبهات والذي لا يمكن تجاهله مشكورين مع الحذر، فتعبر عنه قيادة سيارات الموت رباعية الدفع الجنونية، التي تتخطى الإضاءة الحمراء رغم حملها عبارات ربانية تزين زجاجها، وصور قيادات الدولة وغيرها لكنها لا تحترم قانون ولا توجيهات لابد من تفعيلها!
والأشد ألما وأسفا ذات السيارات الرهيبة وتزويدها برموز رسمية وشعارات رسمية تتخطى حارات الطريق بسرعة رهيبة ومخالفات حزام الأمان، وكتابة رسائل النقال أثناء قيادتها مركباتهم يحول بينهم والآخرين زجاج معتم بكل اتجاهات المركبة، وصفة قائدها جنسا ونوعا ارتكاب المخالفات، وبدلا من أن يكونوا قدوة للآخرين بالطريق وشروطه، يمثلون الخطر الرسمي على حياتهم وحياة غيرهم في هذه الحالات!
لابد من تناغم القانون وتفعيل تطبيقه ردعا للتجاوزات في هذه الأيام العصيبة مع وباء «كورونا» وتبعاته. والله ولي الصالحين.