للعام الهجري الثاني 1442، نستقبل سيد الشهور رمضان بحزمة الإيمان للخالق الرحمن هو المحاسب والمعاتب والمكافئ عباده لكمال عبادته.
هذا الشهر العظيم بكل معانيه اختبار للذات للكبار والصغار لتحقيق راحة الأبدان وتفادي البدانة بسبب الوجبات المفروضة سحورا أو افطارا، عبر الاعتدال في تناول الطعام، وعدم المبالغة في الإنفاق على تنويع النظام الغذائي، وعدم التغافل عن الحكمة منه ومراعاة المسلم لذلك في نومه وصلواته وعبادته في نظام رباني مجاني لو تعمقنا وحرصنا على احترامه لفزنا بالخير الكثير.
أما المستجدات الصحية من الحجر والحظر المطلوب فهي أمور عشناها طوال العام، ونحتاج تفعيلها وتطبيقها في هذا الشهر ليس فقط للأكل والنوم المنظم، لكنه بنية التقرب إلى الله في كل الأمور ومن أهمها احترام حقوق الطريق سواء ليلا بسبب الحظر، أو نهارا لاحترام تعليمات وقوانين الدولة ممثلة بنظام المرور، وضرورة تطبيق ذلك بحزم، ومنع النقال أثناء القيادة وزيادة الكلام المؤدي للحوادث المروعة! والكوارث المفجعة! والاستهتار بتجاوزات الحارات والبذيء من الإشارات ما بين شبابها والشابات بالذات لهذه الأمسيات المباركة واجبة الاحترام!
أما التواصل والتجمعات فلابد من تجنبها والاكتفاء ببدائل التبريكات عبر النقال ومختصر الزيارات والكلام.
أما ممارسة الرياضة خلال الصيام فلتكن الرياضة المعقولة والمقبولة كالمشي الرياضي بالأوقات المسموحة والمواقع الآمنة لها نظامها وتطبيقها لمن يحترم النظام.
وكذلك دور العبادة والصلوات المفروضة والسنن المطلوبة لها ذات النظام بتطبيقها منعا للمحظورات الصحية والتزاما بالنظام المحدد، ليكون الصيام طاعة للخالق وراحة للجسد، واتباعا لسنة النبي هديا للعباد وكمالا للشهر الكريم، تمسكوا بتعاليمه يرحمكم الله عاما وأعواما.. عساكم من عواده.