سبحان الحي الباقي.. اللهم تقبل هذا الشيخ العالم عبدالكريم السيد (بومحمد) في جنة النعيم، نور اللهم محلته، وأكرم مدخله، وطيب تربته، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأبعده عن قسوة النار بشفاعة نبينا الحليم وما تلاه من القرآن الكريم طيلة حياته.
وتقبل الله الدعوات له من رواد جامع الزير في منطقة الروضة ق3 ومن تابعه في فروض الصلوات على مدى 30 عاما في بيت الله العامر أمهم فيه، وقبلها 25 من السنوات بأرض الكنانة، ولادة وتربية وتعليما نالها بأعلى الدرجات.
خلال رحلة حياته منذ شبابه أحب الراحل الكويت وأحبته ليوم وداعه إلى حياة الخلود عند مليك مقتدر، كان نموذجا وقدوة للوفاء لها وله، بأصالة جيرانه ورفقة مسجده، فلا تنسونه بالدعوات.
نستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه يا أبا محمد من طالب متواضع صلى خلفك كأمثاله الكثيرون خلال رمضان وغيره من الشهور كانت تربطنا بك بعض الكلمات مفتاحها وختامها بلا تكليف ولا مصالح أخرى سوى «جزاك الله خيرا وغفر لك وأمثالك كل هفوات إن كانت غير مقصودة أو سهوات»!
عظم الله أجركم وأجرنا بفقيد الكويت ومصر الغالية شيخنا بومحمد - عبدالكريم السيد إلى جنة النعيم «إنا لله وإليه راجعون».
وجزاكم الله خيرا يا أهل الكويت ومنطقة الروضة على مبادرتكم لإقامة مشروع بناء مسجد بخدماته يحمل اسم هذا الرجل الطيب، لتستمر الدعوات له ولأمثاله. (إنا لله وإنا إليه راجعون).