مع متغيرات الأجواء البيئية والمناهج الدراسية، والاختبارات الدورية والنهائية، حرصت جموع التعليم والتعلم من بداية مراحلها للقمة التعليمية في الجامعات والمعاهد والكليات على التأقلم لتحقيق التحصيل العلمي والوصول إلى التفوق والحصول على شهادات وأوسمة الاعتزاز بالجهود الوفية لخدمة الوطن والأهل والذات الناضجة تربية وتعليما.
هذا من جانب، وللجانب الآخر التصدي للمعاناة «الكورونية» وبرودة «المربعانية» وشدة أمراضها الناتجة عن العدوى التلاصقية! بالذات لناعمي العود أطفالا كانوا أو شبابا أقرب لليافعين عبر مراحلها الدراسية المختلفة، لكن مخاوف منطقية في ظل تواتر أخبارها التحورية العالمية أخيرا ما بين الجانبين وفق وزاراتهم المعنية يتأمل الآباء والأسرة التعليمية فنية وإدارية ومالية، إجراء دراسة واقعية ميدانية لتلك المتغيرات وتأكيد ما يناسبها، إما بالتواجد المباشر في مواقع العلم والتعليم أوالعودة لما قبله للتعليم والتلقي عن بعد تحاشيا لخطورة المستجدات البيئية والصحية الأوفر أمانا للجميع المعنيين بهذا الميدان والاستفادة من المناهج العملية للدول المتقدمة بتقليص مناهجها وإلغاء الواجبات، وتخفيف الضغوط على الأسر وطالبي العلم والتربية والأسرة التعليمية بكل مسمياتها وإعلان ما هو ممكن بعيدا عن حسبان المفاجآت بسبب المستجدات الوبائية والتعليمية بالاعتماد على دراسة حكيمة وتحاشي النتائج المرعبة الأليمة، الله المستعان وعليه الأمن والأمان لفلذات الأكباد، وثروة الأوطان طالت أعماركم وأسعدتم دياركم مهما جار الزمان لمثل تلك الكوارث المستجدة وأعوامكم المتجددة بخير.