لعل الإنجاز الراقي لجهود والدنا القائد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله وسدد على دروب الخير خطاه، ليثبت للتاريخ ليس الكويتي فقط بل والإقليمي والعالمي أننا نواكب بعالمنا الحاضر المتحضر كل تجارب الحياة الحالية، ونؤكد تلازمها وتكاملها السياسي وغيره ليكون حقا من حقوقنا الدستورية البحث عن الأفضل لما يؤكد أمننا واستقرارنا كجزء من هذا العالم الواسع الشاسع، ويؤكد دعمنا الإقليمي والدولي للبحث عن وسائل عملية لضمان الاستقرار لنا ولأجيالنا المقبلة برسم خارطة ودليل لعالمنا بأهم قلاعها! وذلك بتوفير وتدبير اتفاقيات مشتركة وبناء علاقات قوية ترسم البصر السليم بالجسد السليم! نستاهل التصفيق لها وديننا الحنيف بتلك الزيارة المباركة، وبنتائجها الأولى المراد تعميمها سلميا للتمكن من الانطلاق نحو المزيد من التقدم بالطرق الأسرع والأكثر ترتيبا وتوظيفا واستقبال ما جرى بالزيارة التاريخية والتمسك بحزمة يحفها الإخلاص لتحقيق ما يتطلع إليه أبناء الوطن وتعزيز نسيج الأمن والأمان لأهل الخليج كافة ولكم خاصة يا أهل الديرة!
كما قال: «تماسكوا يا أهل البلد شيبا وشبابا عندنا، والصلح خير للجميع» ولظروفها كدولة تقول وتؤكد تم اعتماده بلقاء قمته ما بين الوفدين المتحاورين! تلاه توقيع اتفاقيات مهمة لصالح الطرفين كما توقعها الكثيرون، تحرك للأعلى وتستفيد من تجارب الآخرين المماثلة لنا، لتأكيد نجاحها ولله الحمد، وقاعدة كل ذلك تماسك وتعاون وتلاحم كل أطراف الوطن الكريم، يرعاكم خالقكم وللمزيد بإذن الله نتابع نجاحاتكم أمنا وأمانا.
وفي النهاية (خرب العش لا يكبر طيره!) تهويسه للأشقاء، تعمم للجميع بإذن الله تعالى.