لن نكرر ما قيل عنها وزنا وحملا ومعاناة لفلذات الأكباد بقدر وزن أكتافهم، رفقا بأهليهم وبهم! لا نكرر ما قيل، فدرب العبادة طويل، وأيام التعليم والتربية باعها طويل، اجعلوا الواجبات بحدود اليوم الدراسي والأسبوع والشهر والسنة، واتركوهم بحرية أنفسهم وأجهزتهم النقالة المحببة لكم ولهم، لتعزز من تواصل معلومات مناهجهم.
ورفقا يا وزارة التربية قبل التعليم بالمعلم توجيها وتفهيما! وبالمتعلم إرهاقا وتهذيبا وتفهيما، وتجنبي أن تظلي من أكثر الجهات تعذيبا للبنين والبنات، بوزن الحقيبة وكثافة الواجبات التي أصبحت أثقل من أوزانهم، واتقوا الله في المعلمين والمعلمات بكثافة الدورات وإلزامهم بالقيام بجهود فراشي الفصول والفراشات! عقابا وعذابا على مدى السنوات! حتى صارت مصانع الأجيال وبالا تلو وبال! طاردة مزعجة مملة الا من رحمهم ربي.
يا واضعي المناهج والخطط الدراسية، والمتسببين بتكدير العطلات الأسبوعية بما أسميتموه واجبات! تداركوا وأدركوا مردودها عليهم وعليكم، وخففوا الإنذارات والضبط والربط والتوجيه ليكون عبر الشاشات المدرسية وتوزيع مواقع الكاميرات بالفصول والمداخل الرسمية، والصالات خلال اليوم الدراسي، أسوة بالبنوك والمصانع وكبريات الشركات والجمعيات التعاونية والمطارات، وغيرها ليكون الضبط والربط شاملا الأخطاء بالألفاظ وسوء الكلمات ما بين رواد التعليم والتربية معلمين ومعلمات، تبلغ عداوة لطالباتكم والطالبات (شتيمة وتعليقات وأوصاف بذيئة! أشبه بأسوأ المسلسلات، ما بين منظومة التعليم قبل التربية! أو المعكوس للهرم المقلوب بعد التعديلات والشاطر يفهم تلك الملاحظات! تربية للجميع قبل تعليم بلا قدوة أيها السادة والسيدات وزارة وإدارات وأقساما تحمل تلك الأمانة للحاضر من الأجيال وتحاشي ما فات! بتدرج القيادات وزارة ومدارس حكومية، وأهلية فيها ما لا تحمد عقباه من التجاوزات الخالق أعلم بها قبل ادارة التحقيقات المنهكة من ثقل المذكرات القانونية بسلامتكم كحزمة تربوية تتسلسل حلقاتها وتغيب تفعيلاتها إلا ما رحم الله لبعضها التزام واحترام لأشرف مهنة لوكنتم تعلمون!) تلك هي حقيبة تربيتكم؟! وجنطة التعليم المنحرف! الواقع يشهد عليها لأسف الآسفين!