هل (شلع شواربه؟ أو حلق وحسن لحيته؟!) عميد وعمدة مكاتب الخدم المتلاعبة بالبشر، والأسعار للخادم والمخدوم للغابر من أيام وسنوات جنون الأسعار الألفية للخادم القادم من بلادهم المحتاجة لتشغيلهم بكرامة إنسانية، ولقمة عيش منصفة، واستقرار للأسعار ما بين خادم ومخدوم بالمؤسسات، والجمعيات، والمنازل، والمستشفيات، وغيرها مثل ما فات، وتطوع مخلصي الديرة نوابا أوفياء، وتشمر أفراد من الوزراء الحكوميين وأمثالهم لحسمها قبل مطلع شمسها لتلك السنوات العجاف! ولمن أقسموا على حلق شواربهم لإفشال تلك الشركات؟! وإسقاط قناع التحرش بمافيا صناعة الاتجار بالبشر بمناطق تصديرهم لنا بكل الخليج العربي والجزيرة والوطن العربي من الشام لافريقيا العربية، مرورا بخارطتنا العربية والإسلامية لإفشال ذلك التنظيم الإنساني المنصف للطرفين، واستقرار شحنها وتشويشها؟! أمام صمت المقابر للأموات ما بين وزارات تلك الخدمات، وجهود السفارات، بين الاثنين المستفيدين من أرزاق قوافل ملايين المنتظرين فرصة عمل ورزق بيوتهم، وأسرهم المنتظرين، فخلقوا تمردا وتطاولا وتحايلا لباقي المتواجدين، بمطالبهم لركوب خيول المضربين والمنتحرين والمخالفين، للوائح العمالة وتشويه سمعة الآخرين، خداما ومخدومين بمطالب لم تكن واردة قبل سنين كما أشرنا لها سالفا بحجة الموعودين، بحسمها من مهدها، لكنهم حصدوا السراب! وتطاول المكابرين بأنهم المنتصرون بدليل «رمود» استقدام عمالة مناسبة لأسر وأهالي دولنا الخليجية وأمثالها! وأصبح الصمت سيد الموقف! ولنقطع درب العمالة لأسوأ منها بهذه الحالة الحالية! وأصبح تساؤل (ليش؟!) هو البارز واختفت (الدرة) للأطماع الحرة! بلا نتيجة ولا جواب يفتح للخيرين الباب لإصلاح ذلك الخراب للطرفين! خادما ومخدوما! فمن يعلق جرس الانذار لما هو قادم وترك ما صار(طالت أعماركم شوفوا لنا صرفة!).
بدليل (رموز) استقدام عمالة..!