من هذا العنوان المخضرم نستنتج كثيرا من معاني ما يدور حولنا من أمور ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا الزاهر، العامر، المنصف، العادل قولا وعملا، بالذات لمن بيدهم السلطات التشريعية والتنفيذية كما كفلها لنا دستورنا العظيم «القرآن الكريم» وتواصل بعده وما تركه لنا جيلنا الذهبي حاكما ومحكومين كلا وفق زمانه ترجمه بوفاء وأمانة وولاء وانتماء رائد دستور الأجيال أميرنا الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح ـ طيب الله ثراه وجعل جنة الخلد مثواه ـ ويعنينا من محتواه كرامة مواطنيه وماضي وحاضر ومستقبل أجياله.
وللعنوان معان لمن أراد المزيد من الفهم لحروفه وكلماته وعباراته عبر وسائل التواصل الحديثة لبلوغ ما يعنيه لهذا الجيل ويطيب خاطر كل أجياله، وبالذات جيل الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، والتطرق لهم في زخم هذه الحياة الصاخبة دون تأكيد حقوقهم ضمن حزمة آخر التوصيات البرلمانية للمتقاعدين والمتقاعدات سابقهم ولاحقهم، وتناسى أو غفل عن جيل سابق لتلك السنوات لتعديل أوضاعهم كما أقرته الخطوات الأخيرة للمعاشات والقروض والامتيازات، والاجيال تلت عهد «شيابكم دون شبابكم» من منتفعي تلك التعديلات كما حدث بوضوح لأجيال أخوة لنا بالذات في دولة الامارات أسماء ومسميات مغلفة بحقوق تسارع السنوات لتطبيق ما يلزم لنا، دون تجاوز أو اغفالات تشريعية وتنفيذية، لم تغب عن بال وتصريحات راعي وقائد مسيرتنا الحالية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بكل المناسبات لحقوق كبار المواطنين وتنفيذها بالذات للمسنين.
ولقد غابت عن تأكيدها قراراتكم مع سيول أمطار الوسم المباركة جارحة مشاعر المحتاجين من نسيج مجتمعكم المتقاعدين الأولين، وهذه بذمتكم أمام رب العالمين لإنصافهم دون تسفيه وضياع حقوقهم، طالت أعماركم وراعي أمورنا «قائد الانسانية» وعنوانها أمين.