موسم الحصاد التعليمي التربوي نصف السنوي، كما اتفق عليه صانعو أجيالنا هذا العام وكل عام، تغمره الفرحة للناجحين بعرق وجهد الجبين، إعدادا واستعدادا عبر مناهج الوزارة المعنية وفرسان تلك المحطات التعليمية التربوية.
وهنا نشدد ونؤكد كأولياء أمور يعنينا هذا الأداء دون عناء أو قصور لفلذات الأكباد حسب تسلسل مراحلهم وربطهم بالولاء والانتماء للوطن وإعمار البلاد بأنها فوق كل الاعتبارات المطروحة بالساحة لدرجة التأثير على تركيزهم وتفسير ما هو صالح لله والوطن وولاة الأمر من قادة وأمهات وآباء وأسر تحزمها المودة والوفاء وتحميهم من سوء وغدر واستغلالهم لا سمح الله للتطرف والانحراف عن جادة الاستقرار النفسي والبدني والعقلي تزرعه بذور الشيطان الرجيم للعبث بالتوجيهات المطلوبة، والتربية المرغوبة، والانحراف للعابث من الأطراف الشاذة خارج البلاد وداخلها، لتقع ـ لا سمح الله ـ الفاس بالراس للثروة الوطنية الأساسية للعنصر البشري الأهم للتركيبة السكانية البشرية الكويتية أو العربية والإسلامية أو ما شابهها من الديانات الكتابية للأوطان الأخرى ومواطنيها، بعبث مفسد لكل تلك النصوص التربوية التعليمية، بحجة الانفتاح على العالم المتحرر بجهل مركب يسقط الجميع في اللغط والتشرذم الاجتماعي المفكك للحزمة السليمة الوطنية والتي أهم أدواتها بجانب المؤسسات التربوية والتعليمية، قلاع وأنواع وسائل الإعلام النزيه للتوجيه الصحيح ووزارة الأوقاف بمنابرها النزيهة، إضافة إلى مؤسسات أهلية وحكومية لها صفة الترفيه والرياضة والراحة السياحية والبدنية الترويحية بتوجيهات تتناغم والمؤسسات التربوية التعليمية والمواقع الوزارية الأمنية داخلية ودفاعية تراعي صفة الولاء والانتماء للشريحة الشبابية وحمايتها من كل مدسوس وخطر محسوس بالذات في هذه السنوات بما يحبط فلذات أبنائنا ويحيط بأوطاننا عبر وسائل تواصل اجتماعية غير نقية! تتداخل مع أوضاعنا الأسرية وساحاتنا التربوية التعليمية تفرض مناهجها علينا شئنا أم أبينا ليكون الحرص، والحذر، والانتباه هو المضاد الحيوي والفلتر لكل متربص لنا وأبنائنا بكل شر لا سمح الله، ليكون الدين وأحكام القرآن وهدي نبينا الإنسان ذي الخلق العظيم هو الهدف الأسمى والأبرز لصد قوافل العدوان عن أبنائنا ومجتمعنا الأمن المطمئن بإذن الله وسواعد وعقول وأفئدة المخلصين آمين يا رب العالمين للأمة كافة.