المتتبع لأحوالنا اليومية للبلاد وهالته الأعمال والجهود والجنود والتكاليف المالية المرصودة، والإدارية بشرية واجتماعية وعلمية وغيرها يظن أننا بالجهد المشار إليه بلغنا هامة جبال تهامة أو منجزات يوكوهاما أو سنغافورة والكوريتين وأمثالها في أوروبا شرقيها وغربيها والأميركيتين بتطلعاتها البلدية المماثلة من إنجازات ورسوم توازي هامة الغيوم الماطرة خيراتها لإعمار الأرض الطيبة، ونتحداهم كافة لأننا بلدية واحدة جاوز ميلادها 100عام منذ صيحة حراسها الليلية (صاحي!) حتى عهدنا الجميل الحالي بتفجر إبداعاته التجارية والاجتماعية والصحية والعمرانية والغذائية والتجميلية والرياضية، وغيرها الكثير مما يعني البلد من البلدي وشقيقته التوأم البلدية بتواصل مكمل لجهود كل منهما بلا تنافر، ولا تخوين، ولا تحاسد، ولا تسكين وتجميد وتذليل جهودا ترفض الأخرى وتعطل تنامي هالة العمل والعمالة البلدية تضع بصماتها مثالا لذلك بزوايا نفايات العمارات السكنية! والمزارع ذات الصفة للأمن الغذائي ومناطق الحظائر للطيور والثروة الحيوانية والزراعية! لو استقامت أمور وجهود بلديتنا إدارات وأقسام ومراكز، ومواقع تعني أداء المجلس البلدي قبل بعثرة صلاحياته! وتدهور هلاته التشريعية للأسف وتصدع سمعته بضياع بوصلته الرقابية بسبب تركيبته، وتناحره فيما بين أعضائه! والعامة لإدارته كما هي أحواله اليوم لأصبحت الأمور أكثر جدية للبلاد المشار إليها سالفا! وللقريب منا دول خليجية شقيقه، وعربية عريقه تعددت بلدياتهم، بعدد محافظاتهم ومدنهم الكبرى بنتائج مبهرة تسجلها مؤسسات دولية بأرقام وإنجازات تتعالى لها الهامات برزانة وأمانة خطوطها البيانية اليومية والشهرية والسنوية وغيرها، بأن العمل البلدي شريان الحياة بكل نواحي الحياة لا ننسي ونتناسى ونستصغر جهود إدارتها عندنا بالرقابة الميدانية للأغذية وجدية متابعاتها، ورقي رقابتها رغم تدخلات إحباطاتها لتنفيذ وتفعيل تلك الجهود، ومثلها العمرانية، إدارية وفنية ومالية، تؤدي بفرسانها الأوفياء دورها الرقابي لوترك لها أمر ونواهي ثواب وعقاب مخالفيها لكان البيان الأول عندها يوازي بلديات الدول الراقية كألمانيا وباريس وإنجلترا وكندا وأستراليا وأمثالها بكل قارات عالم الإبداع البلدي، أفراده وجماعاته، ولتقلص فساد تريلاته دون بعارينه لانحدار مستوياته بخوف من الخالق، وتطبيق قوانين المخلوق برا وبحرا وجوا!
وباقي الاستنتاج عليكم يا أسرة القلعتين أداء وعطاء ملموس بقدوم شهر الصوم وتتبع هديه ونواهيه، طالت أعماركم للخير آمين.