من الهدي النبوي الحليم رحمة بالعباد والبلاد كلمة «لو تفتح عمل وخبث الشيطان»! صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وللاختصار تجاوزا لن نقول كل الطرق في بلدنا بل غالبيتها بشوارعها سواء كانت رئيسية أو فرعية شملها «طراق التحفير أو التكسير أو انتخار القار»، أقربها مواقف سياحية بحرية ورياضية وتجارية وغيرها! يلفها الإهمال بكل الأحوال لو تكرم قياديو الأشغال أو المختصون في الطرق والبلدية لزيارتها مساء أو ضحى يوم مشرق لوافقونا على ما نطرح ونقول بلسان مستخدميها وشعروا بدرجة معاناة أحوالها تمهيدا لصيانتها وعلاج أوجاعها! موازاة طرق التوسعة، والتجديد بطرق رسمية كالغوص والسادس والسابع وما بينهما أو مخارج ومداخل وما يتركه مقاولو المشاريع العملاقة بتشققات وتلف أوسطها وما قبل مخارج الدوارات وأطرافها، حيث يتم قطع الطرقات وتركها تجرح مشاعر الإطارات وأجسادها وهياكل سيارات عباد الله فتهتز جيوبهم ماليا لإصلاحها بعد دمارها بذمة مقاولي اللامبالاة بشيء من صيانتها! وإهمال متابعة وعقاب وزاراتها الرسمية بمخالفاتهم، كل ذلك الإهمال بطولة بال استباح شوارع كتب عليها طراقات تحفيرها وتدميرها، عينك عينك، لسنوات وسنوات بتزويدها بعبارة ممجوجة «نأسف لإزعاجكم المباشر بفعل فاعل رسمي!» ولا تزال أيادي التدمير المتعمد غافلة تنهك سائقي ناعم السيارات بقياداتها المتعسرة بطرقات تشبعت «إطراقات مقاولي الحفريات!»، والشكوى لغير الله مذلة فهم صم بكم لا يشعرون بكل ذلك الإزعاج صوت وصورة! الله المستعان.