كما يقــال «أول مـــا نبـدي وش نقول؟! ألفين صلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، هكذا هو الحماس المطلوب بروح وإحساس رياضي، قولا وتعاملا بساحة الانتصار والفوز رياضة بدنية أو علمية أو فنية أو ثقافية، تلازمها وغيرها مشاعر وأحاسيس العقل الباطن والظاهر فللانتصار حلاوة وطلاوة وبهجة لا يزايد عليها طرف دون الأخر، ونحن نتابع ونشاهد ونستمع ونتنادى بانتصار عملي رياضي بدني عبر ساحرة جماهيرنا للمنتخب الكروي للقدم بأرفع مستوى وأداء نفذته جهود 11 نجما وبطلا للكرة الكويتية يوم الأربعاء 27/11/2019 الساعة 8 مساء بالدوحة القطرية الشقيقة، يوازيهم 11 نجما وبطلا في الاحتياط ويحرص عليهم جهازان فني وإداري وإعلامي وطبي، ومؤسسة رياضية وطنية تعمل بجهودها لتنفيذ ذلك الفوز المرتقب بعد إحباطات سنوات الإيقاف الدولية والإقليمية والأولمبية وغيره بسنوات عجاف تكللت لله الحمد يوم الأربعاء المشهود له بأول فوز رسمي خليجي بلقاء شقيق وفي وعملاق أخوي لا يتغيب عنه المستوى والاستعداد المطلوب، لكنها الساحرة المستديرة بحكمها وتحكمها لمن يؤدي أفضل يكسب أفضل سحرها وجمال نهاية 90 دقيقة وإضافاتها نصرا مؤكدا تعلنه صافرة حكمها، وشاشات نتيجتها للفائز والمهزوم «لتقول حكمة الكرة عند أهل الكنانة مفيهاش كبير العب صح تكسب أفضل».
وعودة للبداية بالذات لمثل هذه اللقاءات الودية الأخوية كدورة الخليج لا يطغى الانفعال على المدرجات والتعليقات والتحليلات والمقابلات وغيرها، خارج حدود ومستوى أهدافها العميقة وأساس ما أقيمت له بترابط حلقاتها زيادة أو دون ذلك! فالنتيجة والمحصلة النهائية (الفوز الأخوي الشامل للفرق وجماهيرها الوفية، دون حماس لا يصدع الرأس رغم حماس وحلاوة الفوز، لكن الهدف واحد والمصير واحد والغرض واحد كما تردده أشعار وأغاني وصيحات جماهيرنا الخليجية الوفية ومثلهم فرسان الرياضة والسياسة والأخوة الخليجية والمنتمين لها عقيدة وأصالة ودين كتابي مرفوع متين لأهله وناسه، وإحساسه طالت أعماركم بنجاح مقاصدكم كافة ودمتم.