لو تتبعنا المعادلة السابقة عنوان هذه الرسالة مشكورين نلاحظ خلالها «فيروسات اجتماعية، سياسية، تاريخية، وغيرها من أحداث شغلت البشرية قرونا عديدة وسنوات تنخر أمنها وأمانها بتفعيل تلك الكلمات ولا تتعداها للماضي والحاضر وللقادم من الأيام والسنوات!».
أما الغدر والمغدورون فهي جرائم فردية وجماعية لمجموعات وعصابات وأفراد أزهقوا أرواحا بريئة لأطفال وشيوخ ونساء وغيرهم برصاصات وسكاكين ومتفجرات بمختلف الأوقات لا القاتل يحدد هدفه ولا المقتول يعلم بأي ذنب تمت تصفيته!، وما هي صلته بإزهاق تلك الروح التي حرم إزهاقها إلا بالحق والعدل والقانون! والأخبار اليومية في كل العالم ونحن شريحة منه يعلم مقاصدها! هذا ما حذر منه نبينا الكريم بتوصيات عن آخر الزمان وانتشار عدم أمان الحياة بكل تركيبات البشرية! رغم تعدد علومها ووسائل تواصلها، سبحان الله.
والشريحة الثانية الموارية سابقتها بلا إطالة عليكم ولا زيادة تفسيرات بمعنى القهر وأنواعه للأفراد والمجتمعات لن نغادرها بعيدا بل ما يجول ويدور ويقابل مراجعاتنا للمؤسسات الحكومية بكل تصنيفاتها بالذات للأكثر والأهم والأشمل حاجات لتيسير ما يعني نسيج مجتمعنا بطلب ملفك الطبي ووضعك الصحي أو الأمني أو التعليمي والخدمي يأتيك الجواب «راجعنا بكره، ملفك ،والجهاز الحديث أمامهم صامت ومشدود!»، فهل هناك جهل وترهل أكثر وأكبر من هذا القهر المستورد بيننا اليوم بذمتكم؟!.
أما المقبور فغالبا ما يتحمله السياسي والقيادي البالغ درجة الزعامة وقمة كره رعيته له ليتقلد هذا الوسام والسمعة السيئة نتيجة ظلمه لهم فترة تسلطه عليهم جماهير وأحزاب، والشواهد كثيرة لذلك الوصف القاسي للرئيس والمرؤوس في تلك الأوطان التعيسة رغم ثرواتها عقولا وإمكانيات، أعاذنا الخالق منهم وشرورهم، آمين.
وكلمة أخيرة بمعنى الغرور بكل المحافل والمسميات رياضية، فنية، بدنية، سياسية، أفرادا وجماعات تعني نهاية حزينة لكل من تلبسها هذا الفيروس اللغوي الشامل كل مناحي الإنسانية خلال هذه الحياة لم تسلم منها الطيور والحيوانات بمسطرة واحده تعني والعياذ بالله نهاية مؤلمة لا رجعة فيها من الموت البطيء والعاجل كما توافينا الروايات للمغرور ونهايته! فهل تم تدريس وتعليم وإدراك أجيالنا الحالية لأدراك كل ما فات؟
الله المستعان. بسلامتكم.