للساحل الجنوبي لجون الكويت جغرافيا، وتحديدا موقع وزارة الصحة وبيت عبدالله للأورام ومستشفيات الولادة، وما جاورها من مراكز للقلب والتخصصات الأخرى، والمنطقة التجارية الحرة غير المتحررة من روتيننا الرسمي لعرقلة السياحة! يتحسر الزائر عليها لتركها نهبا للردم والدمار البيئي! ورغم أنها من أجمل مواقع الكويت برا وبحرا، لا يوجد قرار رسمي يحررها برأي راجح لاستغلالها سياحة وترفيها كما في كل شاليهات ومنتجعات الديرة بترك الحيرة والحسرة لعباد الله قاصدي الراحة والاستراحة بأمثالها!
المطلوب فورا فريق عمل نيابي وزاري رسمي يزور المواقع المذكورة ويقلب طاولة الركود لتحقيق انفتاح سياحي، من شخصيات وفية النفوس ترتاح بأن الكويت «قول وفعل سياحي» ليس لهذا الموقع فقط بل للساحل الشمالي كافة، لتطوير خدماتها كما هو حال العالم الراقي المستفيد من ثروات السياحة العصرية وقاصديها بكل بقاع العالم، وتزويد هذه المواقع بقطارات، وتلفريكات حديثة تعنى بجولات وزيارات مواقعها بجوار الجون وسواحل شمالها بفنادقها ومقاهيها، وشاليهاتها وغاباتها بأيادي شبابها تزرعها وتسقيها، ليكون الحلم واقعا وحقيقة بقيادة وتنفيذ الديوان الأميري، كما جربها المواطن والوافد بسلامتكم، وسابق عهد غابات وزراعة المزروعي!