بداية، نعتذر ونستأذن أستاذنا الفنان الكبير عبدالعزيز خالد المفرج (شادي الخليج وخارطة الوطن العربي لعالم الفن الراقي) بعنوان أحد إبداعاته سالفة الاسم والرسم لاعتزازنا به وبها لموضوع مقالتنا حول مسمى الشجرة المقدسة كما ورد اسمها بالقرآن الكريم بعدة مواقع، نقتبس منها شجرة السدر بالخليج وجزيرة العرب غذاء مثمر، ودواء يستحضر بعدة طرق علاجية، وتجميلية، وترويحية لا يعلم عنها جيل الحاضر سوى القليل لو توجهوا للعم (قوقل) لأعجبهم منها وعنها الكثير نتمنى إدراجها بمناهج دراستهم وعلومهم الحالية لتتوسع مداركهم حولها، ولتوجهت هيئة الزراعة لغرسها وتشجيع مواطنيها، ومقيميها للاهتمام بها بحقول وغابات رقعتنا الزراعية لكونها ابنة وصديقة أرضنا، حيث نبتتها ما بين ألواح الأسمنت والأسفلت للطرق بلا تكليف ولا معاناة زراعية، كما هو حاصل أحيانا للرقعة الزراعية المحلية بينها هضاب المطلاع وجال الزور، وجزر الطرق الطويلة تجاه منافذ وطننا الغالي، ومزارعنا ومدارسنا، وكل ما يعني زوايا وجزر جسورنا بتحرك وطني يشمل وافدي بلدنا الأوفياء زراعة ومراعاة لمنهاج المغفور له بإذن الله مبدع تخضير الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تنفيذا ومتابعة حازمة دون تخريب خارجي لمشروع واحات خضراء بعمق الصحراء، تبرع مشكورا بواحتها على أرضنا المباركة بمنطقة الخويسات بحربة برية بامتداد طريق الصبية ضاعت ملامحها بدخول جحافل بعث المقبور صدام ودفنها بمهدها حتى هذه الساعة أطلال تاهت بصحاريها!
لذلك نعود للمعني لزراعتنا المحلية لتجديد عهدها بوعدها المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه جنة الخلد مثواه، «نريدها واحة خضراء»، وكذلك أكدها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد اجعلوها (جنة خضراء لكل مواقعها تنفيذا وحماية!) فهل يتحقق الحلم بواقع أكيد متجدد يا أهلها الأوفياء للسدرة المدللة. بإذن الله.