منذ خمسينيات القرن الماضي كما ورد بكتب ومعلومات «غوغل» وغيرها عن دور ذلك العملاق التربوي التعليمي، الإنساني، السياسي، المثقف.
قلعته معارف الكويت قبل تربيتها والتعليم بسواحل خليجنا وزوايا جزيرتنا كما يطلق عليه آنذاك (اليمن السعيد) ودور إمارة الكويت ثم الكويت بعد فجر الاستقلال قائد كل ذلك عنوان هذه المقالة المتواضعة لتذكير أمتنا المعنية بأهرامات وقامات رجال الكويت الشرفاء، الأوفياء، المخلصين بساحاتهم قبل أن تطوى صفحاتهم بتغافل ونسيان ما قاموا به من واجباتهم الوطنية بكل مواقعها وتدور عليهم دوائرها ليكونوا عنوانا لصفحات «سقط سهوا!».
حتى بمركز عبدالعزيز حسين بضاحية مشرف يكسر الخاطر مداخله، وساحاته، وأقسامه وتجهيزاته باجتهادات موظفيه بزيارتهم كل عام، وترك ليبقى وعد الحر مودين عليه بدليل كذلك نسيان موقع اعلانه خلف مركزه وتساقط أصباغه تجاه حديقته الرثة جمالا وتخضيرا، بلا ورود ولو بلاستيك لتجميل يمعته وعزايم الآسيويين بتلك الحديقة شمالي جامع البشر بلا ترميمها وعلاج نخيلها ومظلاتها المتهالكة خشبا وزوايا حديد تاهت بزحمة أولوياتها!
كالمواقع الزراعية للحدائق المجاورة لها بنوكا ومكاتب حكومية كالمختاريه وبريدها لنتحمس للقيادي القادم لها وحولها صيانة وتجهيز ولو بمسمى بنوكها ومطاعمها وشركات طيرانها وغيرهم.
للتعرف على أ.عبدالعزيز حسين التركيت ليحصل على وسام المكرمين للراحل (بوهاني) لتتذكروا محاسن موتاكم بعد نصف قرن تعديل للصفحات التاريخية لأبطالها تحتاج ذكر دورهم لجديد أجيالنا خدمة راقية بحياتهم بعد مماتهم تحت رحمة خالقهم الكريم.