مع إطالة الحظر الإجباري بكل أنواعه عبر عواصم ودول وقارات العالم تحاشيا وتحصنا وحماية للبشر من وباء وكوارث «كورونا ومشتقاتها»! يعاني الكثيرون والأغلبية من زيادة الوزن وترهل البدن بالذات لمن كان يتابع برامج رياضاته اليومية (فردية كانت أو جماعية) قبل تقيده بالتعليمات والإرشادات المسموعة والمقروءة والمرئية، ملخصها حجزك (بالبيت)- لتكون سلامتك أوفر من مخالطات الآخرين عدوى ومصابين!
ويوازي ذلك الحظر أو الحجز اليومي والكسل وقلة الحركة (زيادة الوزن وترهل الجسد بمواقع مختلفة منها الخصر الرياضي النحيل وحشوة دهونه، وزيادات متعددة بمواقع أخرى تثبت صحة ذلك!) والبديل السابق المطلوب للرشاقة واللياقة المشي، السباحة، الجري، وتمارين السويدي وغيرها من التدريبات عبر الأندية والمصحات كما هو حاصل بدول العالم المختلفة.
ومعظم بسطاء البشر نساء ورجالا بمختلف الأعمار تتابع بساطة رياضة العصر يوميا حسب الأعمار والظروف البدنية والصحية والمالية والاجتماعية (المشي + الجري + السباحة)، ومشورة جهات الاختصاص للنظام الغذائي اليومي واتباع الهدي الرباني بعدم «الإسراف في الطعام»، وهدي سيد الأنام محمد نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام «المعدة بيت الداء»، ويكون ذلك بنظام غذائي وحركي مناسب وسليم يتناسق مع ساعات الحجز أو الحظر لتتمتع بأنسب نحافة خصر وسط قامتك الجميلة!
فهل نتابع ذلك بصورة تناسب كارثة «كورونا» ضيفة القارات الثقيلة للبعض، كي نتمتع بحظر آمن وخصر نحيل لكل جميلة وجميل، يا سيد الملاح رياضة مشي تناسبك مساء وصباحا، طالت أعماركم رغم الكارثة الموسمية! بسلامتكم.