[email protected]
«الداخلية» من أهم الوزارات الخدمية، وخاصة إدارات (الهجرة والمرور ومراكز الخدمة)، وأغلب من يتولى مناصب في تلك الإدارات وجب عليهم أن تكون رايتهم بيضاء، والواقع يؤكد ان هذه المناصب كانت بوابة الدخول الى عالم السياسة من أوسع أبوابها.
ومن غير مقبول ان تستغل هذه المناصب في تحقيق استفادة مالية للشخص او تستخدم في تصفية حسابات بين زملاء لهم بمجرد ان هؤلاء الزملاء يتميزون بالكفاءة وصولا الى وضع تقييم أداء من منطلق (أحبك أو ما أحبك) وكذلك التوسع في (البزنس) لأنه متى ما وصلنا الى هذه المرحلة فهذا هو الفساد بعينه.
ما يتم تداوله تجاوزات على الأقل في وسائل التواصل تحتاج الى متابعة من قبل الوزير أو الوكلاء المساعدين وحتى الوكيل العود، لأن الموضوع ينال من مكانة ضباط الداخلية، فغير مقبول ان تغض الوزارة بصرها عما يتردد عن تربح البعض من منتسبيها والحصول على هدايا وتضخم الأرصدة، وتكوين شبكة مع مندوبين مشبوهين، المطلوب ان يتابع الوكيل المعني ما يقال عن ضباط في الإدارات التابعة له ويطلع على ما يتم تداوله على وسائل التواصل، أو الاستعانة بأي مغرد ليأتي لهم بما يرد من أقاويل تقبل الصحة وتقبل الخطأ.
نتمنى الرصد والمتابعة للإدانة وللتبرئة.