لقد منح الرئيس الأميركي ترامب صاحب السمو، حفظه الله، وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى، وهذا يدل على اهتمام صاحب السمو بالعمل الإنساني والخيري، فمواقفه كثيرة وآراؤه متعددة واهتمامه بالإنسان كعنصر بشري وأخ في البشرية هو إحساس راق، فهو قدوة لنا في هذا المجال وهو ينبوع الخير الذي شرب منه أهل الكويت منذ توليه الحكم، نابعا ذلك من آبائنا وأجدادنا أهل الخير والكرم والعطاء.
نعم فالكويت أصبحت نموذجا متميزا للعطاء، يشهد على هذا التميز تعدد المؤسسات الخيرية على المستوى الرسمي أو الشعبي أو الفردي، فالمبادرات في الإغاثة ورعاية الأيتام وحفر الآبار وغيرها هي من أولويات الكويت والمتابع لذلك يراها في الشرق والغرب متواجدة.
لو تكلمنا على دور هذه المؤسسات لا يسعنا ان نعطيها حقها، فعلى سبيل المثال بيت الزكاة كمؤسسة رسمية لها دور عظيم منذ إنشائها، حيث لها دور إنساني وخيري متكامل وعلى المستوى الشعبي جمعية الرحمة وفيها الريادة والتخطيط المتكامل والرعاية الرحيمة للمحتاجين والفقراء، حيث يمتد عملها مشارق الأرض ومغاربها.
وعلى المستوى الدولي تعتبر الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية من المؤسسات العالمية في العمل الخيري للدول الإسلامية، والتي تؤدي عملها تحت ظل مفهوم الإنسانية الذي تبنته الكويت أميرا وقيادة وشعبا، وهذا ديدن جميع المؤسسات بدون قصور.
يوجهنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء».
فقد وفقت الكويت بفضل الله أولا ثم بجهود أهلها الى هذا الدرع الحصين الذي حماها من كل مكروه، ونسأل الله تعالى أن يمن علينا من فضله.
[email protected]