أكتب هذه المقالة وانا جازم، والعلم عند الله، بأن المعركة الكبرى والتي ستغير المسارات التاريخية عما سبقها بدأت تفتل حبالها وتمس اطنابها، وفرخها اصبح تَسمع له وصوصة واضحة داخل البيضة، وسيخرج عاجلا ام آجلا على رأسه عمامة او برنيطة من طراز الكاوبوي الاميركي، وحتى تستطيع بني يعرب التعامل مع اي الظاهرتين، نقول ان الخط: التركي، المصري، الاردني، السعودي، والخليجي ان حصل يستطيع بحول من الله وقوته ان يتعامل مع مستجدات الاحداث اي كان نوعها بعقل وتعقل ويكون مصدرا للجم اي تهور لا سمح الله ان يحدث على مكامن الطاقة، ونحن نتمنى ان تبرز بشاير هذا التعاون في المؤتمرات الاقتصادية والتشاورية السياسية التي تتحرك هذه الايام في منطقة الشرق الاوسط، خصوصا بين هذه الدول آنفة الذكر، وان تقوم الدول الميسورة باقامة المشاريع العملاقة للدول المتاحة في هذه المنظومة حتى تتضامن شعوبها حول قياداتها وتكون سدا بعد الله ونواة للاستقرار الذي سيستفاد منه اقليميا وعالميا.
ولقد حث المخلصون على ذلك منذ زمن، ولكن قدر الله وما شاء فعل، يا سادة يا من كلفهم الله بقيادة هذه الامة اذا لم تأخذوا بالاسباب الناجعة ستنقلب عليكم الاحداث القادمة رأسا على عقب، وهنا لا يفيدكم الندم، وهنا حق لنا ان نتساءل هل اخذتم بالنصح والنصيحة ونصحتم اصدقاءكم الذيين يحبون المنطقة ويصرفون الاموال الطائلة على القتل والتدمير حتى يكفوا ويستبدلوها بما ينفع الحياة بشكل عام؟ فنرجو ألا نكون كالثيران الثلاثة ومعذرة ان غيرنا من هذه النصائح التي بدأناها منذ عقد من الزمن الى البدء بامور اعتلت هذه الامة من شياطين الارض وتنابلة الشيطان ان سمح لنا الاعلام مستقبلا وارجو ألا اضطر لذلك، وهنا نحب ان نختم بهذه الكلمة: «لا عاشوا الجبناء + البخلاء».
٭ الجبن مع البخل شر البرية ـ يخسر بهما الانسان دينه ودنياه.
٭ اغنم زمانك قبل تدني المنية ـ وهني من فهم النصيحة وقلل خطاياه.
[email protected]
almeshariq8@