يتردد في الأوساط السياسية ان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك قد يقوم بتشكيل حكومة جديدة أو بالأحرى تعديل وزاري يتضمن إعادة تعيين 5 وزراء جدد خاصة بعد أن تقدم عدد من الوزراء بشكل رسمي باستقالتهم أو أعلنوا ذلك عبر وسائل الإعلام، عدد الوزراء 15 وزيرا إلى جانب سمو الرئيس وبالنظر إلى عدد من سيتنحون جانبا سيقوم سمو الرئيس بإعادة تشكيل الحكومة الجديدة بنسبة 30%.
وللأمطار سبب في أن يتم استبدال أو إجبار الوزراء على الاستقالة أو التنحي وذلك لتلويحات وتصريحات نيابية بأنهم سيكونون في مرمى الاستجوابات والانتقاد النيابي لفترة طويلة.
نخلص من ذلك إلى أن السبب الرئيسي في التشكيلة الوزارية المرتقبة يرجع إلى الأداء غير اللائق وانعدام الرقابة المطلوبة حسب ما رآه نواب الأمة والدليل على ذلك أن هناك وزراء أجادوا ولم نسمع أي انتقادات لهم من قبل السلطة التشريعية، في افتتاح دور الانعقاد الثالث ومن بين النطق السامي لأميرنا الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، تأكيده على أن نظامنا الديموقراطي قدرنا وعلينا التمسك به وصونه ودعوة سموه إلى التعاون ببن السلطتين مع عدم التعسف في استخدام الأداة الدستورية وهو ما كان محل تنفيذ من قبل نواب الأمة بشأن استجواب سمو رئيس الوزراء بإحالة الأمر إلى اللجنة التشريعية، ولأننا مطالبون وملزمون بالنهج الديموقراطي فإن أمام سمو الرئيس إنهاء ملف التأزيم بين السلطتين خاصة في هذه المرحلة المهمة سواء على الصعيد الداخلي أوالإقليمي أو على صعيد قرب نهاية مجلس الأمة والتي تكون مصحوبة بتصعيد نيابي تمهيدا للانتخابات.
وبالتالي يمكن إنهاء التأزيم بأن يتم اختيار الوزراء الجدد وفق معايير دقيقة بحيث يكونوا على قدر الأداء المتميز والمقنع لنواب الأمة والتصدي لملفات كانت سببا في إزاحة سابقيهم.
زبدة الحچي: في الكويت كفاءات وطنية تبيض الوجه وقادرة على أن ترفع من اسهم الحكومة عليكم بالاختيار.
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
@mkmalyaseen
[email protected]