أفضل طريقة لمواجهة العمانيين ان نضيق عليهم المساحات فلا نتركهم يتناقلون الكرة في منطقتنا ونجبرهم على التراجع لمناطق لعبهم، فالعمانيون يفضلون اللعب السريع للوصول الى مرمى الخصم ولديهم عناصر شابة تتقن ذلك، إلا انهم لا يسجلون كثيرا وفي المباراتين السابقتين مع الإمارات والعراق سجلوا هدفا واحدا من ركلة جزاء، اليوم نلعب مباراة هامة جدا ويكفينا التعادل للتأهل لنصف النهائي لكننا لا نريده، نريد الفوز وحده لإثبات جدارتنا في المركز الأول وتجنب مواجهة الأخضر السعودي الذي لعب امس مباراته مع اليمن، نريد من الأزرق ان يلعب كرة واضحة بلا «تعقيد» وان يكثر من التسديد على المرمى فلم نشاهد من لاعبينا ذلك في المباراتين السابقتين إلا نادرا ونجح بدر المطوع في تسجيل هدف جميل من تسديدة متقنة، لا نتكاسل لحظة في المباراة والمواجهة حاسمة تتطلب اليقظة والمراقبة بعين الصقر، تعاملنا جيدا مع العراق والإمارات وعلينا اليوم ان نحسمها نحو التأهل.
٭ مدرب عمان الفرنسي بول لوغوين قال عن منتخبنا انه «جيد» وهي تختلف عن كلمة «عادي» التي قالها مدرب الامارات مهدي علي، والحقيقة ان الفرنسي لوغوين مدرب على درجة من المهنية واحتفظ به الاتحاد العماني منذ خليجي «21» الماضي ولم يفرط به بعد الإخفاق وها هو يقدم فريقا جيدا يلعب كرة حديثة بعناصر شابة ستخدم الأحمر العماني لسنوات مقبلة.
٭ توقعنا ان تشهد البطولة إقصاء احد مدربي المنتخبات كما هي عادة بطولات الخليج، وذهب العراقي عدنان حمد بعد أول مباراتين قادهما مع البحرين. وبرأينا ان الاتحاد البحريني يبالغ كثيرا في اتهام مدربه بالتقصير، حيث تسلم حمد مهامه قبل شهرين ونصف الشهر، ولا يمكن الحكم عليه في هذه الفترة القصيرة ولكن بطولات الخليج تخضع دائما للضغوط الإعلامية والجماهيرية.
[email protected]