«خلصت» رددها الجمهور الكويتي بعد تأكيد استبعادنا من تصفيات كأس آسيا ودخول مكاو بدلا منا، «خلصت السالفة» أي انتهت على غير ما نريد ولا مكان لنا في منافسات القارة الآسيوية، وحقيقة لم نكن متفائلين منذ الإيقاف الأخير في أكتوبر ٢٠١٥ بتعديل القوانين بما يرضي المنظمات الدولية بسبب اتساع رقعة الخلاف بين الأطراف المتنازعة هنا، ولم يكن مجلس الأمة السابق متفاعلا مع الإيقاف وكأن الأمر لا يعنيه فالنواب يمكنهم من خلال أدواتهم الدستورية الوصول مع الحكومة إلى حلول مرضية للطرفين، وندعو المجلس الحالي برئاسة مرزوق الغانم، وهو شخصية رياضية يعول عليها الشارع الرياضي، لتعديل ما يمكن تعديله بعد ان أصبحنا خارج المنظومة الآسيوية، ونقولها بصراحة لن يأتي رفع الإيقاف إلا من خلال مجلس الأمة.
هناك من يقول: ماذا سيفعل منتخبنا إذا شارك في التصفيات، هل سيأتي بكأس آسيا؟ «خلونا على وضعنا المحلي أحسن»، والجواب: ما ذنب اللاعبين في اكتساب خبرات في المواجهات الخارجية؟ وما ذنب لاعبين شباب يتطلعون لتمثيل منتخب بلادهم في البطولات الخارجية، يخسرون مرة ويفوزون مرة وهذه حال الكرة؟ كنا نأمل الدفع بمنتخب جديد من حارسه إلى مهاجمه في تصفيات كأس آسيا واتركوهم يخوضون المنافسات يتعلمون من كل مباراة حتى يقفوا على أقدامهم.
٭ غدا المباراة النهائية على كأس سمو ولي العهد بين القادسية والكويت على ستاد جابر، وكل ما نريده تنظيما مثاليا يليق باسم المسابقة خصوصا أثناء تتويج الفائزين، وأن يقتصر تسليم الكأس على كابتن الفريق فقط ولا يتقدم معه لاعب آخر وأحيانا اثنان، والمعلوم أن لكل فريق «كابتن» واحدا يضع الشارة على يده هو من يتسلم الكأس ولا يزاحمه آخرون وكل واحد يريد ان يلمس الكأس.
[email protected]