Note: English translation is not 100% accurate
آغا «عمرو زاده»
الثلاثاء
2006/12/26
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صالح الشايجي
صالح الشايجي
عرفنا في دراستنا للغة العربية من ضمن ما عرفنا «كان وأخواتها» مثل صار وما زال وما دام وأصبح وأمسى وأضحى وما فتئ وما برح.. وغيرها من الأخوات الكثر، ولكن «شادية»، دلوعة السينما والغناء، عرفت أكثر مما عرفنا، بل ومما عرف «سيبويه» و«الأخفش» والنحاة جميعا، فهي عرفت الى جانب «أخوات كان» «خالاتها وعماتها»!
أي أنها وسعت قاعدة المعرفة العائلية، وجمعت شتات العائلة المشتتة في كل زمان ومكان! السيد «عمرو موسى» أمين عام الجامعة العربية، تجاوز «شادية» في معرفة «أهل كان» فصار يعرف جيرانها وبنات جيرانها والجيل الثالث من بنات عماتها وخالاتها، وكذلك عرف ذكور العائلة وهم من الملاحة والوسامة بقدر ما للسيد «عمرو» منهما!
السيد «عمرو موسى» الوسيط «العربي» في الاشكالية اللبنانية الحالية، أعاد الفضل لأصحابه، امتنانا منه بدور «الفرس» في تقعيد قواعد اللغة العربية ودورهم البارز في اغناء الحضارة الاسلامية ورفدها بالعلماء والفلاسفة والمعلمين والشعراء والادباء، لذلك فتح لهم باب المشاركة في حل القضية اللبنانية وتجاوز العرب كلهم ابتداء من «المحاكم الشرعية في الصومال» وانتهاء بـ «أيمن الظواهري» في جبال «تورا بورا» المقر المؤقت لحكومة الخلافة الاسلامية.
السيد «عمرو موسى» الذي اكتشف «الفرس» أيضا «واوه» الزائدة في اسمه «واو عمرو» والتي «لا تودي ولا تجيب» فأسموها «واوا زائدة»، يشعر بامتنان خاص ـ بسبب ذلك ـ للفرس، لذلك تلمس الحل منهم وعلى أيديهم وهم وحدهم القادرون على مداواة الجسد اللبناني «العربي»!
نرجو ألا ينسى السيد «عمرو» ذو «الواو الزائدة» «الأحباش» أيضا فيشركهم في الحل اللبناني، لأن للأحباش منظمة في لبنان، وكذلك عليه اشراك «الأكراد» أيضا، لأنهم عالقون حائرون في لبنان، فهم لبنانيون بلا هوية!
وعلى السيد «عمرو» الاجتهاد والبحث في الأعراق والأصول، فربما اكتشف أن «أذربيجان» و«تركمانستان» و«حيدر أباد» و«مهاتير محمد» و«الفايكونغ» و«الهوتو» لهم علاقة بالأزمة اللبنانية ليدعوهم لحفلة «الحل»، بعدما استطاع بشطارة يحسد عليها عزل العرب عن لبنان، ليبحث عن «الحل» عند «متكئي» و«خامنئي» و«نجاد» و«سيبويه»!
اقرأ أيضاً